الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| صرحت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، أن حجم إنتاج منجم “الأمار”، أحد مناجم الذهب الرئيسة في المملكة، بلغ ما يقارب 350 ألف طن سنويا من المعادن.
وقالت وزارة الصناعة إن إنتاج المنجم ما مقداره 580.5 ألف أونصة من الذهب، من عام 2008 حتى نهاية عام 2021.
كما وأوضحت الوزارة، قبيل انطلاق فعاليات مؤتمر التعدين الدولي، بالمملكة، الأسبوع المقبل، أنه “توجد في المنجم آثار تعدين قديمة، مساحتها 150 متراً عرضاً و400 متر طولاً، تشمل حفراً وخنادق تعدين رأسية ومائلة، يبلغ عددها نحو 60 حفرة، سعتها نحو متر و30 متراً امتداداً وعمقاً”.
وزارة الصناعة السعودية
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية “الجيولوجيون السعوديون” عبد العزيز بن لعبون: “إن الاحتياج
العالمي للتعدين سيتضاعف 7 مرات في الأعوام المقبلة”.
وأكد أن المملكة لديها فرص كبيرة لتلبية الاحتياج الدولي من المعادن وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وبيّن لعبون أن السعودية لا تزال مصدرا واعدا للمعادن، إذ تمد الدول بالنفط والغاز
والبتروكيماويات، “وعندما يحتاج العالم للمعادن ستكون المملكة حاضرة في هذا القطاع؛ لتلبية هذا الطلب”.
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للتعدين في اتحاد الغرف السعودية، إبراهيم ناظر، أن “الاستثمار
الأجنبي يعتمد على ثقة المستثمرين واستقرار الأنظمة في الدولة، وهو ما تمضي نحوه المملكة
من تشريعات جديدة في القطاعات كافة، وضمنها التعدين وتسهيل الحصول على التراخيص بيسر وسهولة”.
وأشار ناظر إلى أنه يوجد في السعودية أكثر من 5.3 آلاف موقع تعديني، بعضها استثمر، والآخر
قابل لجذب الاستثمارات سواء المحلية والأجنبية”.
وأكد أن السعودية أعدت استراتيجية شاملة للتعدين، فيها 42 مبادرة كفيلة باستقطاب رؤوس الأموال إلى السوق المحلية.
ويشار إلى أن مؤتمر التعدين الدولي سينطلق في الفترة ما بين 11 و13 يناير الجاري، بمشاركة عدد
من القادة والوزراء، بهدف بناء قوة تعدينية إقليمية.
كما سيشهد المؤتمر عرض إمكانات وفرص القطاع في المملكة ومناطق الشرق الأوسط
وآسيا الوسطى وأفريقيا.
وتمتلك السعودية ما يقارب 140 حقلاً للنفط والغاز، إضافة إلى منطقة “الدرع العربية” الغنية
بالمعادن والتي تشغل ثلث مساحة المملكة بنحو 630 ألف كم.
انجازات المملكة
وخلال السنوات الخمس الماضية، تم تحقيق عديد من الإنجازات في السعودية وتبلور عدد من ممكّنات التحول، التي أسهمت في تحقيق نتائج ملموسة، على صعيد منظومة العمل الحكومي والاقتصاد والمجتمع، وأرست أسس النجاح للمستقبل.
كما وواجهت الحكومة السعودية عديدًا من التحديات، واكتسبت من خلالها الكثير من الخبرات التي عززت الثقة في تحقيق الاهداف المرجوة.
وعملت على زيادة فعالية الحكومة واستجابتها، وذلك من خلال الاستثمار في التحول الرقمي الحكومي، وخلق فرص للنمو والاستثمار، كما وتم استحداث عدداً من القطاعات الاقتصادية الجديدة.
