نيودلهي- بزنس ريبورت الإخباري|| هبطت أسعار النفط الخام، بفعل تضغط تزايد أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا في الهند، وهي ثالث أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وتخلت أسعار النفط الخام عن مكاسب سجلتها في التعاملات المبكرة بدعم بيانات اقتصادية ايجابية في الولايات المتحدة والصين، أول وثاني أكبر مستهلك للطاقة.
أسعار النفط
كما انخفضت عقود خام برنت القياسي، تسليم يوليو/تموز، 9 سنتات أو بنسبة 0.13 بالمئة،
لتتداول عند 68 دولارا للبرميل.
ونزلت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم يونيو/حزيران، 12 سنتا أو بنسبة 0.19
بالمئة، إلى 64.59 دولارا للبرميل.
وفي التعاملات المبكرة، سجل الخامان القياسيان مكاسب بنحو 0.5 بالمئة، بعدما أظهرت
بيانات تسارع غير متوقع في نمو الصادرات الصينية في أبريل/نيسان، وارتفاعا قويا في أنشطة قطاع الخدمات.
البطالة الأسبوعية
وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات رسمية، انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى ما
دون 500 ألف طلب لأول مرة منذ مارس/آذار 2020، في مؤشر جديد على انتعاش سوق العمل.
وتُصدر في وقت لاحق اليوم، البيانات الشهرية حول الوظائف الأمريكية، وهي من أهم البيانات
التي تنتظرها الأسواق حول العالم.
كما وتتجه أسعار الخام لتحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، مع استمرار تخفيف القيود في
الولايات المتحدة وأوروبا بفضل حملات التطعيم، وتوقعات باستئناف حركة السفر خلال صيف
العام الحالي، ما ينعش آمال ارتفاع الطلب على الوقود.
لكن تطورات الجائحة في الهند تلقي بظلال قاتمة على الأسواق.
والجمعة، أعلنت وزارة الصحية الهندية وفاة 3 آلاف و915 هنديا في أنحاء البلاد جراء الإصابة
بكورونا، وتسجيل 414 ألفا و188 حالة إصابة جديدة، خلال 24 ساعة.
وحصيلة اليوم رفعت إجمالي عدد وفيات كورونا بالهند لأكثر من 234 ألف حالة، فيما تجاوز عدد
الإصابات 21 مليون إصابة.
وخلال أسبوع واحد فقط، رصدت في الهند نحو نصف الإصابات الجديدة بكورونا، على مستوى
العالم، إلى جانب ربع الوفيات، وذلك وفق بيانات منظمة الصحة العالمية.
كما وتسجل الهند منذ أسابيع إصابات ووفيات يومية قياسية بمرض “كوفيد 19″، مع انتشار
الفيروس من المدن إلى القرى في أنحاء ثاني أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان.
