برازيليا- بزنس ريبورت الإخباري|| شرع موظفو البنك المركزي البرازيلي اضطرابا عن العمل حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة في زيادة رواتبهم بما يتماشى مع الوضع الراهن من ارتفاع أسعار وتضخم.
ويوم الاثنين الماضي، اتخذ موظفو البنك المركزي البرازيلي، قرارا بالبدء بإضراب عن العمل لأجل غير مسمى، اعتبارا من مطلع أبريل الجاري.
وأكد الموظفون أن عدم الاستجابة لمطالبهم سيؤدي إلى استمرار الاضراب.
البنك المركزي البرازيلي
وقال فابيو فياض رئيس نقابة سينال العمالية، في بيان، إنه يتوقع أن يلتزم ما يتراوح بين 60
و70 في المئة من الموظفين بالإضراب.
والتقى رئيس البنك المركزي البرازيلي روبرتو كامبوس نيتو، الموجود في إجازة في ميامي منذ
يوم الخميس، بشكل افتراضي، مع ممثلي الموظفين، لكن فياض وصف الاجتماع بأنه “مهزلة” لم يجرَ فيه طرح أي مقترحات.
وأصبحت إضرابات القطاع العام أكثر شيوعا في الأشهر الأخيرة بعد ارتفاع معدل التضخم
بشكل كبير، ما أدى إلى تعطيل عمليات الحكومة اليومية وإثارة مشاكل للرئيس جايير
بولسونارو مع سعيه لإعادة انتخابه في أكتوبر/ تشرين الأول.
وسجل معدل التضخم في 2021 أكثر من 10% وهو أعلى مستوى في ستة أعوام.
كما تضررت البلاد بشدة من وباء كورونا مع تسجيلها حوالى 650 ألف وفاة، وهي ثاني أعلى
حصيلة وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة.
بيع الحبوب
وفي سياق منفصل، أعلن وزير الاقتصاد البرازيلي باولو جيديس، إن بلاده لديها فرصة لزيادة مبيعات الحبوب ومن بينها فول الصويا والذرة إلى أوروبا.
وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى نقص المنتجات وتعطيل سلاسل التوريد، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
ونقلت بلومبرج عن جيديس قوله خلال زيارته للعاصمة الإسبانية مدريد، إن “أوروبا ستخفف قواعد الاستيراد لأن الجميع يريد الحبوب، وأصبح هنا في إسبانيا ترشيدا للاستهلاك”.
وأضاف جيديس: “يمكن أن تكون البرازيل جزءا من الحل للأمن الغذائي في أوروبا”.
وفي سياق آخر، أقامت بورصة ساو باولو البرازيلية أول مزاد في خصخصة قطاع الموانئ في البرازيل ، وحصل حصل صندوق الاستثمار على الحق في إدارة مدير ميناء ولاية إسبيريتو سانتو، المسؤول عن محطتي فيتوريا وبارا دو رياتشو، على مدى السنوات الـ 35 المقبلة، وفقا لصحيفة “فولها دي ساو باولو” البرازيلية.
