واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| تحاول شركتا فايرز وبيونتك الحصول على الموافقة لتمكين استخدام لقاح كورونا للأطفال حيث أرسلتا طلب للجهات التنظيمية الأميركية للحصول على إذن الاستخدام الطارئ للقاح.
وحصلت الشركتان على لقاح كورونا للأطفال من سن الخامسة وحتى 11 عاما وهي فئة عمرية لم يسمح لها باستخدام أي لقاحات حتى الآن.
وحددت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية 26 أكتوبر تشرين الأول موعدا لاجتماع لجنتها من المستشارين الخارجيين لبحث الطلب مما يجعل من الممكن تطعيم هذه الفئة من الأطفال، وعددهم في الولايات المتحدة حوالي 28 مليونا، باللقاح الذي يؤخذ على جرعتين.
لقاح كورونا
وكتبت فايزر على تويتر “مع استمرار ارتفاع معدلات ظهور حالات جديدة بين الأطفال في
الولايات المتحدة، يمثل هذا الطلب خطوة مهمة في جهودنا الجارية لمكافحة كوفيد-19”.
وتمكن لقاح كورونا بالفعل من الحصول على الموافقة بالاستخدام الطارئ في الولايات
المتحدة لتطعيم المراهقين بين 12 و15 عاما وموافقة كاملة من الجهات التنظيمية لمن تبلغ أعمارهم 16 عاما فأكثر.
وقالت الشركتان في 20 سبتمبر أيلول إن لقاحهما أظهر أنه ينتج مناعة قوية لدى الأطفال من
عمر الخامسة وحتى 11 عاما وذلك في دراسة سريرية شملت 2268 مشاركا.
كما تختبر الشركتان فاعلية اللقاح للأطفال من عامين إلى خمسة أعوام ومن ستة أشهر
لعامين ومن المتوقع ظهور نتائج تلك التجارب هذا العام.
دراسات ونتائج
كما وتمكن الباحثون بعد اجراء العديد من الدراسات التي ركزت على الأطفال المصابين بعدوى
فيروس كورونا المستجد بشكل أساسي وتحديدا الذين يأتون إلى أقسام الطوارئ، من تحديد
الأعراض الأكثر شيوعا المرتبطة بنتيجة إيجابية لمسحة فحص فيروس كورونا بين الأطفال في المجتمع عموما.
وأشار الباحثون إن حوالي ثلثي الأطفال، الذين ثبتت إصابتهم بعدوى كورونا، أبلغوا عن أعراض،
وكانت الأعراض الأكثر ارتباطا بنتيجة إيجابية لمسحة كورونا هي المعاناة من “فقدان حاسة
الشم” (anosmia) و”فقدان حاسة الذوق” (Ageusia)؛ أي عرضان في الوقت نفسه، المعاناة
من الغثيان والقيء، أيضا عرضان في الوقت نفسه، الصداع والحمى.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن معاناة الأطفال من أعراض عند الإصابة بكورونا أمر أكثر شيوعا مما يعتقد، وأن هناك أعراضا محددة ترتبط بكورونا.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن البيانات المتاحة حاليا تشير إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة يمثلون حوالي 8.5% من الإصابات المبلغ عنها، مع تسجيل عدد قليل نسبيا من الوفيات مقارنة بالفئات العمرية الأخرى، علما أنه عادة ما يكون المرض خفيفا.
