عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| نبّه صندوق النقد الدولي من تفاوت متزايد في وتيرة التعافي الاقتصادي من تداعيات تفشي جائحة كورونا، وسط صعوبات في الحصول على اللقاح في بعض الدول.
وقالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي، “أخذنا نحذر من تفاوتات في التعافي تنذر بالخطر، مشيرة إلى أن أحدث البيانات تؤكد أن هذا المنحنى لن يتواصل فحسب، بل سيتعمق”.
كما وأوضحت مديرة صندوق النقد أنها تتوقع أن يكون ارتفاع التضخم مؤقتا، لكنه أمر لا يمكن التسليم به وأن التضخم في الاقتصادات الناشئة يبعث على أشد القلق.
صندوق النقد
بدورها، قالت نجوزي أوكونجو إيويلا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية إن هناك سبيلا
لاتفاق عالمي لتوفير مزيد من لقاحات كوفيد-19 للدول النامية على الرغم من الانقسام حول
إمكانية تجريد شركات الأدوية من حقوق الملكية الفكرية للقاحات.
وقالت إنها تأمل في اتضاح الأمر بصورة أكبر بحلول تموز (يوليو) بالنسبة لقضية التنازل عن
حقوق الملكية الفكرية.
وأضافت “قد يكون ذلك صعبا في ظل تباعد بعض المواقف، لكن يوجد سبيل للمضي قدما”.
وتابعت “أود كثيرا جدا أن أرى تقدما بشكل ما بحلول يوليو”.
تجدر الإشارة إلى أن صندوق النقد الدولي هو وكالة متخصصة من منظومة بريتون وودز تابعة
للأمم المتحدة، أنشئ بموجب معاهدة دولية في عام 1944 للعمل على تعزيز سلامة الاقتصاد العالمي.
ويقع مقر الصندوق في واشنطن العاصمة، ويديره أعضاؤه الذين يشملون جميع بلدان العالم
تقريباً بعددهم البالغ 189بلدًا.
انتاج اللقاح
فيما قال شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، إن مجموعة السبع، وافقت على تكثيف
إنتاجها من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 وتسليمها في أنحاء العالم.
وأضاف ميشيل، الذي يرأس اجتماعات قمة زعماء دول الاتحاد الأوروبي، في رسالة مصورة على تويتر “الأولوية هي ضمان قدرتنا على تلبية الطلب على اللقاحات، وهنا يتولى الاتحاد الأوروبي زمام القيادة. وانضم لنا شركاء الآن لتسريع إنتاج اللقاحات وتوزيعها في أنحاء العالم”.
وذكرت مسودة بيان مجموعة السبع أن مجموعة من الدول ستقدم مليار جرعة من لقاحات كوفيد-19 خلال العام المقبل وستعمل مع القطاع الخاص ومجموعة العشرين ودول أخرى من أجل زيادة المساهمة على مدى الأشهر المقبلة.
