الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت شركات الصرافة القطرية انتعاشا كبيرا في تحول الأموال مع موسم عيد الأضحى المبارك.
وبدأ المواطنون عطلتهم، كما وحرص المقيمون على تحويل الأموال إلى ذويهم خلال هذه الفترة من كل عام لإدخال السعادة في نفوسهم ومساعدتهم في نفقات العيد.
وأكدت شركات الصرافة أن الإقبال الكبير على شراء العملات وتحويل الأموال، دفعهم لزيادة عدد ساعات العمل لتلبية احتياجات العملاء.
شركات الصرافة
وقالوا إن الدولار الأمريكي أكثر العملات الأجنبية طلبًا خلال عطلة العيد، ثم العملة الأوروبية الموحدة «اليورو» والجنيه الإسترليني، إلى جانب العديد من العملات الخليجية والعربية والآسيوية.
وأكدوا أن سعر صرف الريال القطري مقابل العملات الرئيسية مستقر مدعومًا بقوة الاقتصاد الوطني والإجراءات الرقابية من مصرف قطر المركزي، وبيّنوا أن قطر تعد بيئة جاذبةً للشركات الأجنبية والعمال الوافدين من الخارج.
وأوضحوا أن العودة القوية لقطاع السياحة بعد التعافي الكامل من جائحة كورونا ساهمت في زيادة الطلب على العملات الأجنبية لأغراض السفر للخارج لقضاء العطلات الصيفية في الوجهات السياحية الرئيسية حول العالم.
وأشاروا إلى أن الريال السعودي شهد إقبالًا كبيرًا خلال الفترة الماضية؛ نظرًا لتوجّه أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين للأراضي المقدّسة لأداء فريضة الحج، مؤكدين أن شركات الصرافة لديها وفرة في مختلف العملات التي يحتاجها العملاء.
زيادة الطلب
ومن المتوقع مواصلة زيادة الطلب على العملات الأجنبية خلال الأشهر المقبلة التي تتزامن مع موسم الإجازات السنوية.
حيث يتجه معظم المواطنين لقضاء عطلاتهم الصيفية خارج البلاد، بالإضافة إلى توجّه شريحة واسعة من المقيمين للسفر إلى دولهم.
هذا وتستحوذ دول شرق آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا على النصيب الأكبر من إجمالي التحويلات المالية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، وتوفّر مكاتب الصرافة في قطر قنوات مختلفة ومتعدّدة وآمنة لإرسال الأموال للخارج.
وتعد التحويلات مصدرًا حيويًا لدخل الأسر المعيشية للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، كما أنها تخفف من حدة الفقر.
وتحسّن نواتج التغذية، وترتبط بزيادة المواليد وارتفاع معدلات الالتحاق بالمدارس للأطفال في الأسر المحرومة، حسب البنك الدولي.
هذا وارتفعت قيمة تحويلات العمالة في دولة قطر إلى الخارج خلال عام 2022 بنسبة 11.71% على أساس سنوي.
ووفق بيانات مصرف قطر المركزي، سجلت تحويلات العمالة الوافدة بقطر إلى الخارج في العام الماضي نحو 44.161 مليار ريال، مقابل 39.531 مليار ريال في عام 2021.
