واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| قالت مؤسسة جولدمان ساكس للخدمات المالية والاستثمارية، إن أسعار النفط ستواصل الارتفاع خلال الشهور المقبلة.
وأوضحت جولدمان ساكس أن ارتفاع الأسعار يأتي بدعم من قطاعي الطيران والنقل، والبنية التحتية.
وقال داميان كورفالين، مدير أبحاث الطاقة لدى “جولدمان ساكس”: “حدث بالفعل ارتفاع قياسي في الطلب حتى قبل ظهور هذا المتحور الأخير من فيروس كورونا، أضف إلى ذلك زيادة في الطلب لقطاع الطيران، ولا يزال الاقتصاد العالمي ينمو”.
جولدمان ساكس
وأضاف: “سترون كيف سيرتفع متوسط الطلب إلى مستوى قياسي جديد في 2022، ثم في
2023″، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وتابع كورفالين: إن “التعافي واجه عقبة بارتفاع إصابات كوفيد-19 في مناطق في النصف
الشمالي من الكرة الأرضية خلال الشتاء، لكن عمليات الإغلاق لا تزال محدودة”.
وتتوقع مؤسسة جولدمان ساكس نمواً مطرداً في الطلب العالمي على النفط حتى نهاية
العقد الحالي، ليصل إلى نحو 106 ملايين برميل يومياً، إذ يرى أن التحول إلى مصادر الطاقة
المتجددة سيكون تدريجياً.
وتراجعت أسعار النفط أمس، لتسجل خسارة أسبوعية طفيفة مع زيادة الإصابات بالمتحور “أوميكرون” الجديد من فيروس كورونا، ما عزز المخاوف من فرض قيود جديدة قد تؤثر سلباً في الطلب على الوقود، في حين دعم انخفاض الدولار أسواق السلع الأولية على نطاق واسع.
والجدير بالذكر أن اقتصادات دول الخليج شهدت انتعاشاً عقب فك القيود منتصف العام الجاري، بعد الإغلاق الذي عرفه العالم نتيجة تفشي فيروس كورونا”، وارتفعت أسعار النفط لتصل إلى مستويات عالية جاوزت 85 دولاراً، مع تعافي الطلب من جائحة كورونا.
لكن الأسعار تحركت ضمن نطاق ضيق بأقل من 0.5% هبوطاً وصعوداً مؤخراً، خاصة بسبب مخاوف متحور فيروس كورونا “أوميكرون”.
الطاقة الأمريكية
قالت وزارة الطاقة الأمريكية إنها ستبيع 18 مليون برميل نفط من المخزون الاحتياطي الاستراتيجي في بداية يناير المقبل.
وستقدم “الطاقة الأمريكية” العروض من الشركات لشرائها في الرابع من يناير المقبل، “وذلك في إطار ما سبق الإعلان عنه من إفراج عن احتياطيات بهدف تهدئة أسعار الوقود”.
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة بايدن عن زيادة الإفراج عن 50 مليون برميل أخرى من الاحتياطي بالتنسيق مع دول أخرى مستهلكة للنفط منها الصين والهند وكوريا الجنوبية.
