عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تراجعت أسهم شركة تويوتا بنسبة 4.7% بعد صدور تقرير يفيد أن تفاقم النقص في الرقائق سيجبر أكبر صانع سيارات في العالم على خفض الإنتاج العالمي لشهر سبتمبر بنسبة 40% عن الخطط الأولية.
وتعد السيارات التي تصنعها شركة تويوتا الأكثر مبيعاً في دول المنطقة العربية بشكل عام، ودول الخليج بشكل خاص.
كانت تويوتا تعتزم تصنيع حوالي 900 ألف سيارة الشهر المقبل، بناءً على توقعات تم وضعها في يوليو، لكن هذا الرقم انخفض إلى حوالي 500 ألف وحدة بسبب مشكلات في توريد الرقائق، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيكي”.
شركة تويوتا
وقالت الصحيفة، إن التفشي المتزايد لفيروس “دلتا” عبر جنوب شرق آسيا قد أثر أيضاً في
مشتريات الشركة اليابانية من قطع غيار السيارات.
وتعد شركة تويوتا للسيارات شركة يابانية متعددة الجنسيات لصناعة السيارات يقع مقرها
الرئيسي في تويوتا، آيتشي، اليابان.
وفي عام 2017، كان هيكل تويوتا يتكون من 364.445 موظفًا حول العالم واعتبارًا من سبتمبر
2018، كانت سادس أكبر شركة في العالم من حيث الإيرادات. واعتبارًا من عام 2017، تعد تيوتا
أكبر مصنع للسيارات كما وتعتبر هي أول شركة مصنعة للسيارات في العالم تنتج أكثر من 10
ملايين سيارة سنويًا، وذلك منذ عام 2012، عندما أعلنت أيضًا عن أن الإنتاج الكلى لسيارتها بلغ 200 مليون سيارة.
كما وتعد أكبر شركة مدرجة في اليابان من حيث القيمة السوقية والربح اعتبارًا من يوليو 2014.
احصاءات مخيبة
وتبين أن حوالى ثلثي الشركات الصناعية في ألمانيا حاليا تعاني من نقص في الإمدادات بأشباه الموصلات.
وارتفعت نسبة الشركات المعنية بهذا النقص من 45,0% إلى 63,8% بين أبريل/نيسان ويوليو/تموز.
وتنعكس الأزمة بصورة خاصة على شركات الأدوات الكهربائية (84,4%) وشركات صنع السيارات ومزوديها (83,4%)، وفق الدراسة.
وفي قطاع السيارات، السوق الأولى لشركة إنفينيون، كان الطلب على المكونات شديدا جدا لتلبية طفرة السيارات الكهربائية.
لكن شركات السيارات تخوض منافسة شديدة مع صناعات أخرى تعتمد على الرقائق الإلكترونية وتستقطب حصة كبيرة من العرض، مثل شركات صنع أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والتجهيزات الموصولة بالإنترنت.
