واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| لا تزال تبعات إعصار إيدا متواصلة رغم مرور أسبوعين، في وقت بقي ثلثي إنتاج النفط في خليج المكسيك بالولايات المتحدة متوقفا.
ولم تستأنف شركات النفط في خليج المكسيك، سوى انتاج 200 ألف برميل من الإنتاج.
في حين لا يزال 1.2 مليون برميل يومي، متوقفا عن الإنتاج، في ظل استمرار جهود الإصلاح دون معرفة وقت الانتهاء منها.
إعصار إيدا
وأدى إعصار إيدا لإلغاء العقود واستمرار التعطلات منذ فترة، وهو ما أدى لفقدان الكثير من
المخزون وتصاعد الأضرار.
ووفق الحكومة الأمريكية، فإن 75% من إنتاج النفط في خليج المكسيك الأميركي متوقفا، في
وقت تستمر جهود الإصلاح.
وتسببت انقطاعات الكهرباء عن منشآت معالجة برية وخطوط أنابيب في منع بعض إنتاج
النفط من الوصول للبر، مما دعم أسعار النفط منذ الأسبوع الماضي.
قال نيشانت بوشان محلل أسواق النفط لدى ريستاد إنرجي للاستشارات، إن استئناف
التشغيل “ما زال يبعد أكثر من أسبوع على الأقل”.
وأعلنت رويال داتش شل، أكبر منتج للنفط في خليج المكسيك، الخميس، حالة القوة القاهرة
في تسليمات النفط إلى آسيا بسبب الأضرار التي تسبب بها إعصار إيدا.
وقالت إن 80% من إنتاجها في الخليج يظل متوقفا.
وفقدت السوق ما يزيد عن 20 مليون برميل من إنتاج الخليج الأميركي. ووفقا لمكتب السلامة والإنفاذ البيئي، فإن نحو 1.39 مليون برميل يوميا من إنتاج الخام، وأكثر من 1.72 مليار قدم مكعبة من إنتاج الغاز الطبيعي توقف يوم الخميس.
وما زالت 71 منصة من 288 جرى إخلاؤها قبل الإعصار الذي ضرب المنطقة في أغسطس، خالية.
تقييم الأضرار
يستمر تقييم الأضرار في المنشأة البحرية وست دلتا-143 التابعة لشل، والتي تعمل كمحطة نقل لكل الإنتاج من ممر مارس إلى مرافئ الخام على اليابسة. والمركز مربوط بالبر عبر أنابيب ضخمة.
قال كولين وايت المحلل لدى ريستاد: “خط الأنابيب يجب أن يظل سليما، لكن الآن كميات نفط أقل تتدفق عبره”.
وعدلت إدارة معلومات الطاقة الأميركية نزولا توقعات إنتاج النفط الأميركي بواقع 100 ألف برميل يوميا إلى 11.7 مليون برميل يوميا في 2022.
