واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| لحق بنك ثالث بركب الانهيار المصرفي في ظل مخاوف المستثمرين من أن يكون تأثير الديمينو قد بدأ.
وأعلن المنظمون في الولايات المتحدة، اغلاق بنك سيغنتشر، ليكون ثالث انهيار مصرفي في أسبوع.
وتكافح الولايات المتحدة لمنع توسع الأزمة المصرفي ولحاق بنوك أخرى في ركب الانهيار المصرفي.
الانهيار المصرفي
ووضع المنظمون الفيدراليون المقرض تحت الحراسة القضائية بعد أيام فقط من انهيار
“سيلفرغيت كابيتال بنك” (Silvergate Capital Corp) الصديق للعملات المشفرة و”سيليكون
فالي بنك” التابع لمجموعة “إس في بي فايننشال غروب” (SVB Financial Group).
وقال المنظمون إن عملاء “سيغنتشر” المؤمن عليهم وغير المؤمن عليهم، سيكونون قادرين
على الوصول إلى كل ودائعهم يوم الاثنين بموجب نفس “استثناء المخاطر النظامية” المتاح
لعملاء “سيليكون فالي بنك”.
وجاء قرار إغلاق البنك بمثابة مفاجأة لمديريه، الذين اكتشفوا ذلك قبل وقت قصير من الإعلان العام، وفقاً لشخص مطلع على الأمر.
وواجه البنك سحوبات كبيرة للودائع يوم الجمعة، لكن الوضع استقر بحلول يوم الأحد، على حد قول الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته أثناء مناقشة مسألة خاصة.
دفاع عن البنك
في حين قال عضو الكونغرس الأميركي السابق بارني فرانك، عضو مجلس إدارة بنك “سيغنتشر”، والمعروف بدوره في “قانون دود فرانك” الذي أدخل إصلاحات على التنظيم المالي في الولايات المتحدة في أعقاب الأزمة المالية العالمية: “أعتقد أنه إذا سمح لنا بالفتح غداً، كان بإمكاننا الاستمرار”.
وأضاف: “لدينا دفتر قروض قوي، ونحن أكبر مقرض في مدينة نيويورك بموجب الائتمان للإسكان لذوي الدخل المنخفض.. أعتقد أن البنك كان يمكن أن يكون فقط مصدر قلق”.
ورفض ممثل عن البنك التعليق على الأمر.
وقالت مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية (FDIC) إنها نقلت كل ودائع بنك “سيغنتشر” وأصوله كافة إلى “سيغنتشر بريدج بنك” (Signature Bridge Bank NA)، وهو بنك متكامل الخدمات ستديره مؤسسة تأمين الودائع، حيث تقوم بتسويق عملية بيع البنك لمقدمي العطاءات المحتملين.
وقال شخص مطلع على الأمر إن مزاداً على البنك قد يبدأ يوم الاثنين. ولم يكن لدى ممثل عن مؤسسة التأمين تعليق فوري.
في حين، قال فرانك إن السعر الذي ستأتي به العروض سيظهر قوة البنك.
