أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلن بنك أبوظبي الأول “وماغناتي” الدخول في شراكة استراتيجية مع “جيديا السعودية”.
كما وقالت بنك أبوظبي إنه سيعمل على تزويد “جيديا” بخدمات قبول المدفوعات الرقمية للشركات في المملكة.
وتبرز أهمية هذا التعاون لتقديم أكثر الخدمات والحلول المالية تطورا وشمولية.
أبوظبي الأول
وقال رامانا كومار، الرئيس التنفيذي ل «ماغناتي»: «نعمل معاً لتحقيق تحوّل نوعي في قطاع. المدفوعات عبر توفير حلول متطورة وعمليات مرنة وتجارب استثنائية للعملاء».
من جانبه، قال سانجاي سيتي، رئيس العمليات المصرفية الدولية في بنك أبوظبي الأول: «يتيح. لنا هذا التعاون توسعة نطاق أنشطتنا وتعزيز الابتكار لتوفير حلول متخصصة تناسب. المتطلبات المتغيرة للشركات من مختلف القطاعات”.
وأضاف: “نحن ملتزمون بالمساهمة في تحقيق قيمة استثنائية للشركات والتجار، ودعم أهداف. رؤية السعودية 2023 الرامية إلى رفع نسبة المدفوعات الرقمية إلى 70% من مجمل عمليات. الدفع بحلول عام 2025”.
في حين قال عبد الله بن منصور الشويعر، مدير قطاع الأعمال في جيديا: “يسعدنا أن نكون جزءاً. من هذا التعاون الاستراتيجي مع بنك أبوظبي الأول وماغناتي لتقديم أفضل مستويات الدعم. للعملاء في المملكة العربية السعودية”.
إعادة تسعير
وفي سياق منفصل، قال مدير استثمارات الأسهم في بنك “أبوظـبي الأول” مجد دوله، إن السبب وراء ارتفاع عوائد السندات الأميركية خلال الفترة الأخيرة هي إعادة تسعير المستثمرين لفكرة أن الفيدرالي الأميركي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول مما كانت تعتقده الأسواق سابقا.
وأضاف دوله: “لا نعتقد أن الارتفاعات التي نشهدها تعكس احتمالية الدخول في مرحلة جديدة من ارتفاعات الفائدة، لأن الأسواق لا تزال تتوقع الفائدة وصلت إلى ذروتها”.
كما وأظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في نهاية يوليو الماضي، انقسام مسؤولي البنك بشأن الحاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
ووفقا للمحضر أشار بعض أعضاء الفيدرالي إلى المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد جراء رفع أسعار الفائدة بصورة كبيرة فيما واصل معظم صناع السياسة إعطاء الأولوية لمحاربة التضخم.
واتفق أعضاء الفيدرالي في الاجتماع على أن مستوى الضبابية لا يزال مرتفعا وأن القرارات المتعلقة بأسعار الفائدة في المستقبل ستعتمد على البيانات الواردة في الأشهر المقبلة للمساعدة في توضيح مدى استمرار تباطؤ التضخم.
