انخفاض طفيف على الميزان التجاري القطري السنوي

الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| طرأ انخفاض طفيف على الميزان التجاري القطري على أساس سنوي، بنسبة 1.9%، وبنسبة 2.3% على أساس شهري.

وكان الميزان التجاري القطري حقق فائضا كبيرا خلال فبراير الماضي، قدره 13.2 مليار ريال.

ووفق جهاز التخطيط والإحصاء القطري، فإن إجمالي الصادرات القطرية بلغت 20.6 مليار ريال، في فبراير الماضي، بانخفاض قدره 3.2% على أساس شهري.

الميزان التجاري القطري

كما انخفضت قيمة الواردات السلعية، خلال فبراير الماضي، لتصل إلى نحو 7.4 مليارات ريال، بتراجع سنوي قدره 4.4%، وشهري قدره 4.7%.

وتشير البيانات إلى انخفاض سنوي في قيمة صادرات “غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى” نسبته 3.4%، لتصل إلى نحو 13.4 مليار ريال.

كما انخفضت قيمة “زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام” بمقدار 21.3%، لتصل إلى ما يقارب 2.5 مليار ريال.

في المقابل، ارتفعت قيمة صادرات “زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام” لتصل إلى نحو 1.3 مليار ريال، بزيادة قدرها 23.8%.

الدول المتصدرة

وتصدرت كوريا الجنوبية قائمة المستوردين من دولة قطر، خلال شهر فبراير الماضي، بما قيمته 3.7 مليارات ريال، تمثل 17.7% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية.

وجاءت اليابان في المرتبة الثانية من حيث مستقبلو الصادرات القطرية بما قيمته 3.6 مليارات ريال تمثل 17.5% من الصادرات القطرية، تليها الهند بقيمة 3.5 مليار ريال تمثل 17% من إجمالي قيمة الصادرات.

وتصدرت السيارات وغيرها من العربات السيارة المصممة لنقل الأشخاص، على رأس قائمة الواردات السلعية، حيث بلغت قيمتها 300 مليون ريال، بارتفاع سنوي نسبته 23.2%.

واحتلت الصين صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات قطر، خلال شهر فبراير الماضي، بقيمة 1.2 مليار ريال، تمثل 16.5% من إجمالي قيمة الواردات، تلتها الولايات المتحدة بـ800 مليون ريال، تمثل 11.1% من إجمالي الواردات.

وتعتبر قطر من أقل الدول تضررا من جائحة كورونا، بفعل المرونة التي أبدتها السياسات المتبعة، وهو ما جعل هناك فائضا في الميزان التجاري في أغلب أشهر العام الماضي.

كما وتسعى قطر للوصول إلى عرش الدول المصدرة للغاز خلال السنوات المقبلة، في وقت تحاول فيه لعب دور ريادي عالمي بعدة مجالات متنوعة.