لندن- بزنس ريبورت الإخباري|| خفّضت المفوضية الأوروبية توقعاتها لنمو منطقة اليورو خلال العام الجاري 2022، بمقدار 1.3 نقطة، لتصبح 2.7%.
كما ورفعت المفوضية الأوروبية توقعاتها بمقدار 3,5 نقطة لتصبح 6,1%، بسبب الحرب في أوكرانيا.
بدوره، قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس في بيان وفقا للفرنسية: “ليس هناك شك في أن اقتصاد الاتحاد الأوروبي يمر بفترة صعبة بسبب الحرب في أوكرانيا”.
المفوضية الأوروبية
وأضاف: “راجعنا توقعاتنا نزولًا وفقًا لذلك العامل السلبي الأكثر أهمية هو ارتفاع أسعار الطاقة
الذي يدفع التضخم إلى مستويات قياسية ويلقي بثقله على الشركات والأسر الأوروبية”.
في حين، عبّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن حدة الموقف الأوروبي
تجاه موسكو، خلال زيارة إلى طوكيو.
وقالت بعدما التقت برفقة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، رئيس الوزراء الياباني فوميو
كيشيدا، إن “روسيا تشكل اليوم أكبر تهديد مباشر للنظام العالمي بحربها الهمجية ضد أوكرانيا
وتحالفها المثير للقلق مع الصين”، وفق تعبيرها.
كما اعتبرت في تغريدة عبر حسابها على تويتر حول تلك القمة الأوروبية اليابانية الـ 28، أن اليابان
كما الاتحاد الأوروبي تدرك أن مستقبل أوروبا برمته على المحك في الوقت الحالي وليس فقط أوكرانيا.
إلى ذلك، ثمنت العلاقات بين الاتحاد واليابان، مؤكدة العمل لتعزيزها في العديد من المجالات منها التجارة والتكنولوجيا والمناخ أيضا.
ويذكر أن طوكيو كانت فرضت مئات العقوبات على موسكو منذ انطلاق العملية العسكرية على أراضي الجارة الغربية، متقاربة بذلك مع أوروبا التي اصطفت منذ الأيام الأولى لتفجر النزاع مع كييف.
عقوبات جديدة
والأسبوع الماضي، أطلقت أيضاً حزمة جديدة من العقوبات طالت 140 مواطناً روسياً، فيما شدد كيشيدا على أن ما وصفه بـ”العدوان الروسي ليس مجرد مشكلة أوروبية”.
كما انضمت اليابان مؤخراً إلى جهود مجموعة السبع للتخلي عن النفط الروسي، بعد أن أعلنت سابقا تخليها التدريجي عن الفحم الروسي.
فيما حظرت موسكو دخول عشرات المسؤولين اليابانيين إلى أراضيها، من بينهم رئيس الوزراء.
واعتبرت دير لايين، أن “روسيا هي اليوم أكبر تهديد مباشر للنظام العالمي بحربها الهمجية ضدّ أوكرانيا، وتحالفها المثير للقلق مع الصين”.
