الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| ذكر تقرير صادر عن شركة الراجحي المالية السعودية، إن ديون منتجي النفط الصخري انخفضت بنسبة 12% هذا العام.
وقالت شركة الراجحي المالية إن ارتفاع أسعار النفط زادت من التدفقات النقدية للمنتجين، ومن ضمنهم منتجو النفطي الصخري.
وأوضح التقرير أن مستويات ديون هذا القطاع من النفط، اقترب من العودة للمستويات التي كان عليها قبل تفشي جائحة كورونا.
شركة الراجحي المالية
وأشار التقرير إلى أن خفض الديون، يعطي مجالاً لشركات النفط الصخري الأميركية لزيادة
الإنفاق الرأسمالي إلى جانب استكمال تطوير المزيد من الآبار المحفورة سابقاً، وبالتالي إمكانية
رفع الإنتاج في الفترة المقبلة.
وأوضح تقرير “الراجحي المالية”، أن متوسط السعر النقدي المطلوب لمقابلة المصروفات
وتكاليف الإنتاج ارتفع إلى 45 دولارا للبرميل في الربع الأول من العام الجاري من 29 دولارا بالربع
الأول من العام الماضي.
وارتفعت هذه التكاليف بشكل ملموس نتيجة زيادة الإنفاق الرأسمالي.
لكن عند استبعاد تأثير مصروفات الفائدة والضرائب للتدفقات النقدية الحرة، تقدر “الراجحي
المالية”، أن متوسط السعر النقدي المطلوب لبرميل النفط، ارتفع إلى 34 دولارا للبرميل بالربع
الأول من العام الجاري من 23 دولارا للبرميل في الربع الأول 2021.
وترى “الراجحى المالية”، أن قرار الدول الأوروبية بحظر جزئي على صادرات النفط الروسي قد يؤدي إلى موازنة الزيادة في المعروض بين “أوبك بلس”، التي تواصل زيادة إنتاجها تدريجيا والنفط الصخري الأميركي.
وتتوقع “الراجحي المالية”، وسط معطيات أسواق النفط، أن تبقى أسعار النفط مستقرة إلى حد ما مع إمكانية ارتفاعها في نطاق محدود.
توقيع اتفاقية
وفي سياق منفصل، أعلنت شركة المعمر لأنظمة المعلومات “ام اي اس”، بتوقيع الاتفاقية النهائية مع شركة الراجحى المالية، لإطلاق صندوق استثماري خاص (متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية) بمبلغ مليار ريال بهدف تمويل مشاريع البنية التحتية الرقمية والتقنية والتجهيزات الطبية.
ووفقا لبيان الشركة على السوق المالية السعودية “تداول”، تنص الاتفاقية على أن تكون شركة المعمر هي المسوق والمنفذ الحصري لجميع المشاريع التي يملكها ويمولها الصندوق الاستثماري الخاص.
وأوضحت الشركة انه من المنتظر الانتهاء من إجراءات إطلاق الصندوق في النصف الثاني لعام 2022.
