أنقرة- بزنس ريبورت الإخباري|| توّقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن يسجل نمو الاقتصاد التركي طفرة خلال العام الحالي 2021، بشكل يتجاوز كافة التقديرات.
كما وأوضح الرئيس التركي أن جائحة كورونا وضعت البلاد أمام اختبار لقوة وفعالية النظام الصحي، وأضاف: “والحمد لله نجحنا بهذا الامتحان”.
كما وأشار أن الحكومة استنفرت كافة إمكاناتها وقدراتها للحفاظ على صحة أبناء الشعب وأمنهم وعملهم ولقمة عيشهم طوال 14 شهرًا من عمر جائحة كورونا.
الرئيس التركي
وأكد أنه في الوقت الذي تخبطت فيه الكثير من الدول – بما فيها المتقدمة – بسبب الجائحة،
واجهت تركيا هذه المرحلة الحرجة بأقل الخسائر بفضل البنية التحتية المتينة والكوادر الطبية المؤهلة.
وأردف أن بلاده قدمت كافة أشكال الدعم والتسهيلات للمواطنين والتجار بهدف استمرار
عملية الإنتاج والتوظيف في ظل الجائحة.
وقال: “واثق بأن معدل النمو (الاقتصادي) في تركيا خلال العام 2021 سيتجاوز التقديرات بمراحل”.
ولفت إلى أن الحكومة تتخذ تدابير إضافية للحد من الهشاشة الناجمة عن التلاعب في أسواق
المال في بعض الأحيان، والتي لا علاقة لها بالواقع الاقتصادي لتركيا.
وشدد على أن “حزب العدالة والتنمية” تعهد لدى وصوله إلى السلطة عام 2002، بتحقيق النمو
في البلاد على 4 أسس، هي التعليم، والصحة، والقضاء، والأمن.
مشاريع وإصلاحات
كما وأشار إلى المشاريع والإصلاحات الكبيرة التي حققتها البلاد في هذه المجالات خلال السنوات
الـ19 التي قاد فيها “حزب العدالة والتنمية” الحكومات المتعاقبة.
وبشأن الدستور الجديد المزمع صياغته، قال أردوغان إنه “سينبثق من وجدان شعبنا وقناعته،
وسيكون أثمن إرث نتركه للأجيال القادمة”.
من جهة أخرى، أفاد الرئيس أن الأمن التركي قضى على الشبكات الإجرامية واحدة تلو الأخرى
خلال الأعوام الـ19 الأخيرة.
وتطرق إلى الإنجازات المهمة التي تحققت بالمجال الأمني خلال هذه المدة، مبينًا أن تركيا
تحولت من مرتع للمنظمات الإرهابية والشبكات الإجرامية والعملاء الدوليين، إلى دولة تنعم بالأمن والاستقرار.
وأوضح أن بلاده لم تتردد في سحق منظمة “بي كا كا” الإرهابية داخل البلاد، وتقويض مدى
تهديداته الواردة من سوريا والعراق.
وذكر أن تركيا خاضت كفاحا لا هوادة فيه ضد الشبكات الإجرامية، حيث كانت هذه المنظمات
تتمتع بنفوذ كبير من شأنه التأثير على السياسيين وحياة المجتمع في السابق.
