الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلن صندوق التنمية الزراعية، في المملكة العربية السعودية، عن توقيع عقدا مع الشركة المتحدة لصناعة الأعلاف، بهدف تعزيز الأمن الغذائي.
كما ويتضمن العقد، الذي تبلغ قيمته 121 مليون ريال لتمويل استيراد 76 ألف طن ذرة صفراء، ضمن مبادرة تمويل استيراد المنتجات الزراعية.
كما وجرى توقيع العقد بحضور منير السهلي مدير عام صندوق التنمية الزراعية، والدكتور طارق الجماز الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة.
صندوق التنمية الزراعية
ويأتي توقيع هذا العقد ضمن برامج ومبادرات صندوق التنمية الزراعية، لتعزيز المخزون
الإستراتيجي من المنتجات الزراعية المستهدفة في مبادرة الأمن الغذائي، وتعويض أي نقص
قد يطرأ على إمدادات السلع والمنتجات الزراعية، بالإضافة إلى ضمان استقرار سلاسل الإمداد الغذائية.
وأعلنت المؤسسة العامة للحبوب، عن ترسية الدفعة الأولى من شراء القمح من المستثمرين
السعوديين في الخارج.
وفازت الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني (سالك)، بتوريد 240 ألف طن،
موزعة على 4 بواخر للوصول إلى موانئ المملكة من أغسطس إلى أكتوبر 2022، وسيتم ترسية
الدفعات التالية خلال الفترة المحدد لها حتى نهاية يوليو 2022.
وأوضحت “الحبوب”، أن الكمية التي تم ترسيتها تمثل الدفعة الأولى من مشتريات المؤسسة
من المستثمرين السعوديين في الخارج، والتي تعادل 20 % من إجمالي الكمية المخصصة
للمستثمرين في الخارج، أي 700 ألف طن.
ويأتي في إطار خطط دعم المخزونات الاستراتيجية وتنويع مصادر شراء القمح بزيادة الاعتماد
على الاستثمارات السعودية في الخارج وربطها بالاستهلاك المحلي.
وأشارت إلى أن هذا العام يمثل العام الثالث على التوالي الذي يتم فيه شراء القمح من
المستثمرين السعوديين في الخارج، داعية المستثمرين السعوديين إلى التقدم للتأهيل
للمنافسة في المناقصات المخصصة لهذه المبادرة.
تمويل المشاريع
وفي وقت سابق، وقّع الصندوق عـقدا تمويلا لمشروع استثمار زراعي مع شركة الراجحي الدولية للاستثمار بقيمة 281 مليون ريال، وذلك ضمن برنامج الاستثمار الزراعي السعودي المسؤول في الخارج.
كما ويأتي توقيع هذا العقد ضمن برامج ومبادرات صندوق التنمية الزراعية لتعزيز المخزون الإستراتيجي وضمان استقرار سلاسل الإمداد الغذائية وتعزيز الأمن الغذائي بالمملكة.
كما ويهدف الصندوق من خلال برنامج تمويل الاستثمارات الزراعية الخارجية إلى تأمين الإمدادات المستقرة من السلع الأساسية للمملكة، والإسهام في الاكتفاء الغذائي للمحاصيل الأساسية والثانوية.
وكذلك إقامة الشراكات الإستراتيجية مع الدول المضيفة، إضافة إلى تحفيز ودعم مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار الزراعي في الخارج.
