الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| صعدت الأسهم السعودية، للجلسة الخامسة على التوالي، لتغلق تعاملاتها على أعتاب 12 ألف نقطة.
وأنهت الأسهم السعودية عند 11987 نقطة، رابحة 123 نقطة بنحو 1%، بينما زاد مؤشر “إم تي 30” الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 17 نقطة بنحو 1% ليغلق عند 1662 نقطة.
ودعم الارتفاع على الأسهم، الصعود من أغلبية القطاعات والأسهم.
الأسهم السعودية
ورغم الارتفاع، إلا أنها جاءت وسط تداولات منخفضة عن الجلسة السابقة بنحو 2.2 مليار ريال
لتصل إلى 5.6 مليار ريال دون متوسطها الشهري.
ولم تستطع السوق تحقيق مستويات أعلى مما حققته خلال الجلسة السابقة، مع تعرضها
لضغوط بيعية أثناء الجلسة ومع انخفاض السيولة، تظهر أن الزخم الإيجابي بدا في التراجع.
ويبدو أن السوق تتطلع لمعطيات أكثر إيجابية لدخول منطقة 12 ألف نقطة، وتترقب السوق
النتائج المالية للشركات للربع الثاني.
حيث تعطي صورة أوضح لأداء الشركات للنصف الأول ومدى متانتها المالية في تحمل أي
صدمات خلال الفترة المتبقية في ظل ارتفاع حالة عدم اليقين واحتمالية حدوث ركود يؤثر في
الشركات خاصة التي تعتمد على الأسواق الخارجية.
وافتتح المؤشر العام عند 11930 نقطة، وتداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أدنى نقطة عند
11834 نقطة فاقدا 0.25 في المائة.
وكانت أعلى نقطة التي أغلق عندها في نهاية الجلسة عند 11987 نقطة رابحا 1%.
وتراجعت السيولة 29 في المائة بنحو 2.2 مليار ريال لتصل إلى 5.6 مليار ريال، بينما انخفضت
الأسهم المتداولة 23 في المائة بنحو 51 مليون سهم لتصل إلى 166 مليون ريال.
أما الصفقات فتراجعت 20 في المائة بنحو 83 ألف صفقة لتصل إلى 332 ألف صفقة.
أداء القطاعات
كما وتراجع قطاع “الطاقة” بنحو 0.59 في المائة وحيدا مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المرتفعة “المرافق العامة” بنحو 3.4 في المائة، يليه “تجزئة السلع الكمالية” بنحو 2.8 في المائة، وحل ثالثا “الخدمات التجارية والمهنية” بنحو 2.6 في المائة.
وكان الأعلى تداولا “المواد الأساسية” بنحو 25 في المائة بقيمة 1.4 مليار ريال، يليه “المصارف” بنحو 19 في المائة بقيمة مليار ريال، وحل ثالثا “المرافق العامة” بنحو 6 في المائة بقيمة 310 ملايين ريال.
وتصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “اللجين” بنحو 7.5 في المائة، ليغلق عند 59.80 ريال، يليه سهم “التطويرية الغذائية” بنحو 6.6 في المائة ليغلق عند 190 ريالا، وحل ثالثا سهم “الواحة” بنحو 6 في المائة، ليغلق عند 37.75 ريال.
