الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن منظمة أوبك تبحث عن أمن الطاقة واستقرار أسواق الطاقة.
وقال وزير الطاقة السعودي إن منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وتحالف “أوبك+” لا يستهدفان سوى استقرار الأسواق.
وذلك بما فيه منفعة للمنتجين وللصناعة البترولية ومفهوم أمن الطاقة.
وزير الطاقة
وأضاف الوزير في احتفالية بمناسبة ذكرى تأسيس أوبك في بغداد: “التوافق هو المبدأ . الأساسي لـ”أوبك+” ولولاه ما كنا سنتمكن من الحفاظ على استقرار الأسواق في ظل التقلبات الاقتصادية”.
وذكر الأمير عبد العزيز أن “قرارات “أوبك+” في الأسبوع الماضي تمت بتوافق جماعي سيعيد لنا . كـ”أوبك” و”أوبك+” ترتيب وضعنا الداخلي”، نقلاً عن وكالة أنباء العالم العربي.
وأضاف أن آليات “أوبك+” بما فيها المستحدثة خلال الاجتماع الأخير “ستمكننا من أن نستمر في . المحافظة على دور منظمة أوبك و”أوبك+” الفاعل وتمكينهما من القيام بواجباتهما بما في . ذلك تحقيق العدالة لجميع الأعضاء”.
وقال الوزير أيضا إن تلك الآليات “ممكنة للأعضاء التي ستستمر في الاستثمار، وسيكون هذا . الاتفاق وآلياته معينة لتلك الدول في أن تستثمر”.
وأيضا مطمئنة لمن سيستثمر معها بأنها لن تتعطل ولن تتوقف، بل سيكافأ من سيستثمر . بأن يمكَّن من زيادة حصته في اتفاقيات “أوبك+” القادمة.
منظمة أوبك
في حين، قال تحالف أوبك+ إنه منح روسيا مستوى أساس أعلى لإنتاج النفط بعد موافقتها على مراجعة أرقام إنتاجها من قبل مؤسسات بحثية.
وحدد التحالف مستوى الأساس لروسيا عند 9.949 ملايين برميل يوميا في فبراير الماضي مقارنة بمستوى سابق بلغ 9.828 ملايين برميل يوميا.
وتحدد أوبك كميات التخفيض في الإنتاج بناء على مستوى الأساس المعتمد، ويعني رفع هذا المستوى أن بإمكان روسيا زيادة إنتاجها بموجب الحصص المتفق عليها.
أكثر مما كان مقررا، بواقع 120 ألف برميل يوميا أو 6 ملايين طن سنويا وهو ما يكفي لتغذية مصفاة نفط صغيرة.
وكانت منظمة أوبك قد وافقت في وقت سابق من هذا الشهر على تمديد خفض الإنتاج الحالي حتى العام المقبل.
وأشار بيان أوبك إلى أن الإنتاج الروسي وصل إلى 9.533 ملايين في مايو 2023، أي أقل بنحو 0.416 مليون عن فبراير 2023 وأقل قليلا من الخفض الطوعي البالغ 0.5 مليون الذي تعهدت به البلاد في أبريل 2023.
