الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| تراجع سوق الأسهم السعودية، مع نهاية جلسة الخميس، بسبب الانخفاض على السيولة في السوق، والتي هبطت لأقل من 9 مليارات ريال سعودي.
ورغم الانخفاض على الأسهم، لا يزال السوق السعودي محافظا على مستواه فوق الـ 10 آلاف نقطة، والتي تعداها الأربعاء، للمرة
الأولى منذ 8 سنوات.
وأغلق المؤشر السعودي، الخميس، عند 10012 نقطة في حين بلغت السيولة 8.9 مليار ريال لتكون الأدنى منذ أسبوعين.
الأسهم السعودية
وتأتي السيولة عبر تداول 336.3 مليون سهم، في حين بلغت الصفقات المنفذة نحو 418 ألف صفقة.
وتباينت الأسهم القيادية الخميس، حيث ارتفعت أسهم شركة سابك بنحو 0.7 في المائة، بالإضافة إلى صعود سهم “أرامكو السعودية”
0.4 في المائة عند 35.6 ريالا للسهم، قابل ذلك تراجع سهم البنك السعودي الفرنسي بنحو 1.9 في المائة، والذي أوقف سلسلة المكاسب التي سجلها خلال الجلسات الأربع الماضية.
كذلك تراجع سهم مصرف الإنماء بنحو 1.3 في المائة، حيث تداول السهم دون أحقية توزيع أرباح والبالغة 0.3 ريالا للسهم، حيث وافقت الجمعية العامة غير العادية على توزيع 596.12 مليون ريال أرباحا للعام 2020.
وسجلت كل من أسهم بتروكيم والمواساة وكذلك الحبيب، مستوى هو الأعلى منذ إدراجهم بالسوق، حيث ارتفعت هذه الأسهم بنسب
تراوحت ما بين 1.8 و3.6 في المائة.
ارتفاعات وانخفاضات
إلى ذلك، ارتفعت أسهم 67 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم ساكو وتبوك الزراعية بمكاسب بلغت 4 و3.8 في المائة على
التوالي، ومن بين الأسهم المرتفعة دار الأركان المرتفعة 2.6 في المائة.
قابل ذلك تراجع أسهم 118 شركة تصدرها أسهم اسمنت السعودية المتراجعة 3.6 في المائة حيث يتداول السهم دون أحقية أرباح
بواقع 2 ريال للسهم، تلاه كل من أسهم سايكو وأمانة للتأمين بتراجعات بلغت 3.4 و2.4 في المائة على التوالي.
وتجدر بالإشارة إلى أن مؤشر الأسهم السعودية، حقق منذ بداية العام 2021، مكاسبا تجاوزت نسبتها الـ 15%، وهو ما يعادل أكثر
من 1300 نقطة.
ويتأثر سوق الأسهم السعودي كثيرا بأسعار النفط التي شهدت تباينا خلال الأشهر الماضية.
