مسقط- بزنس ريبورت الإخباري|| طرحت وزارة الطاقة والمعادن العمانية 3 مناطق امتياز للتنقيب عن النفط والغاز لشركات محلية وعالمية.
وقالت وزارة الطاقة إن المناطق المطروحة هي: 15، 36 و54.
وأوضحت الوزارة أن الطرح سيكون في الفترة ما بين 26 مارس/ آذار و25 يونيو/ حزيران 2023.
وزارة الطاقة
ومطلع الشهر الجاري، أعلنت وزارة الطاقة والمعادن العمانية، إن سلطنة عمان تعمل على
طرح مجموعة جديدة من مناطق امتياز النفط والغاز للمزايدة، بنهاية الربع الأول من عام 2023.
وأضافت الوزارة أن المجموعة الأولى من جولة الطرح ستركز على مناطق الامتياز البرية، وسيتم
طرح المجموعة الثانية من مناطق الامتياز بنهاية الربع الثاني، وستركز على مناطق الامتياز البحرية.
وتعلن وزارة الطاقة والمعادن بأن العمل جاري على طرح مجموعة جديدة من مناطق امتياز
النفط والغاز للمزايدة.
وبحسب حسابها على “تويتر”، وقّعت وزارة الطاقة والمعادن اتفاقية الامتياز التعديني مع
شركة “نايتس باي” البريطانية للحصول على حق الامتياز في المنطقة التعدينية رقم 21 لخام النيكل.
ولفتت الوزارة إلى أنّ هذه الاتفاقية تأتي متسقة مع “توجه الحكومة بتخصيص مناطق الامتياز
التعديني لتطوير الاستثمار بقطاع المعادن في سلطنة عمان”.
وفي الـ12 فبراير، كشفت مصادر في سلطنة عمان، تفاصيل المحادثات التي تجريها ألمانيا مع السلطنة بشأن إمدادات الغاز المُسال.
وقالت المصادر في تصريحاتٍ لوكالة “سبوتنيك” الروسية إنّ “الاتفاقية المزمع توقيعها بين الجانبين تتضمن شراء ألمانيا الغاز بالسعر العالمي الذي يباع به الغاز إلى الدول المستوردة من السلطنة، فيما تتحمل برلين تكلفة النقل”.
موقع إستراتيجي
وتحتل سلطنة عمان موقعا جغرافيا وجيوسياسيا حاسما في عالم النفط والغاز.
وتمتد سواحل البلاد على طول خليج عمان وبحر العرب مما يوفر وصولا غير مقيد إلى أسواق الشرق والغرب.
كما وتوفر موانئها ومنشآت تخزينها الرئيسية البديل الحقيقي الوحيد في الشرق الأوسط لمضيق هرمز الذي تسيطر عليه إيران، والذي يمر من خلاله حوالي ثلث إمدادات النفط الخام في العالم.
كما وبرزت جاذبية عمان أكثر إثر النزاع في مضيق هرمز خلال ديسمبر 2011، وتعتبر اليوم واحدة من أكبر مراكز تخزين النفط والتجارة في العالم.
ونشب هذا النزاع عندما هددت إيران بقطع إمدادات النفط عبر المضيق إذا حدّت العقوبات الاقتصادية صادراتها النفطية أو أوقفتها، وشمل تدريبات عسكرية لمدة 10 أيام في المياه الدولية.
