الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت شركة قطر للطاقة توقيع اتفاقية جديدة مع شركة قطر لتطوير البترول اليابانية، لتطوير حقول الكركرة وتكوين البحرية.
وتقع حقول الكركرة وتكوين البحرية، في المياه الإقليمية القطرية، والاتفاقية الجديدة تبدأ اليوم الجمعة ولمدة خمسة أعوام.
وتحل محل اتفاقية التطوير والمشاركة بالإنتاج الموقعة في ديسمبر 1997.
قطر للطاقة
وبموجب هذه الاتفاقية ستستمر شركة قطر لتطوير البترول، المملوكة لشركتي Cosmo E&P
وSojitz، بالعمل كمشغل للحقول النفطية.
وقال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب
والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، بهذه المناسبة: “نحن سعيدون بالاستمرار في شراكتنا مع
شركة قطر لتطوير البترول (اليابان)، وأن نعمل معًا للمزيد من التطوير والإنتاج من حقول
الكركرة وتكوين-ا”.
كما وأضاف سعادة الوزير الكعبي: «نحن نتطلع إلى الأعوام الخمسة القادمة من التعاون مع
شركة قطر لتطوير البترول التي كان لجهودها في تحقيق الجدوى من هذه الآبار الأثر الكبير في
تعزيز قيمة شراكتنا».
وتقع حقول الكركرة وتكوين-ا البحرية على بعد حوالي 90 كيلومترًا شرق مدينة الدوحة، وتتكون
من ثلاثة حقول صغيرة: الكركرة الذي تم اكتشافه عام 1988، وتكوين-ا الشمالي، وتكوين-ا
الجنوبي اللذين تم اكتشافهما عام 1971.
وكانت هذه الحقول قد اعتبرت غير تجارية في البداية، حتى تمكنت شركة قطر لتطوير البترول من إثبات جدواها في أواخر التسعينيات.
وبدأ الإنتاج في مارس 2006، ووصل مجموع الإنتاج منذ ذلك الحين 33,5 مليون برميل من النفط الخام.
الكركرة وتكوين
كما ويذكر أن حقول الكركرة وتكوين-ا هي أول حقول في دولة قطر يتم وقف عمليات حرق الغاز فيها والاستعاضة عن ذلك بإعادة حقنه تحت الأرض.
وقطر للطاقة هي شركة طاقة متكاملة ملتزمة بالتنمية المستدامة لموارد طاقة أنظف كجزء من تحول الطاقة في دولة قطر وخارجها.
وهي الشركة الرائدة عالميًا في مجال الغاز الطبيعي المسال، الذي يعتبر مصدرَ طاقة أنظف وأكثر مرونة وموثوقية، وشريكًا متكاملًا في تحول الطاقة حول العالم.
في حين تغطي أنشطتها مختلف مراحل صناعة النفط والغاز، وتشمل الاستكشاف، والإنتاج، والتكرير، والتسويق، وتجارة وبيع النفط والغاز والمشتقات البترولية، والمنتجات البتروكيماوية والتحويلية.
وقطر للطاقة هي «شريكك في تحول الطاقة»، وبهذا فهي تلتزم ببناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا من خلال المساهمة في تلبية احتياجات اليوم من الطاقة، مع المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، والالتزام بأعلى معايير التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية المُستدامة.
