القاهرة- بزنس ريبورت الإخباري|| كشفت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية، أن الجنيه المصري فقد قرابة ثلث قيمته منذ بداية العام الجاري وحتى الآن.
وقالت بلومبيرغ إن الجنيه المصري تراجع بنسبة 31.25% مقابل الدولار منذ بداية العام الجاري، وخاصة بعد الانخفاض القوي في قيمته أمس الخميس.
وذكر زياد داود كبير المحللين الاقتصاديين في بلومبيرغ، إن الجنيه المصرى احتل المركز الثالث في قائمة أكثر العملات هبوطا مقابل الدولار بالأسواق الناشئة منذ بداية العام الجاري.
الجنيه المصري
ويأتي الجنيه المصري، بعد روبية سريلانكي الذي فقدت نحو44.67% من قيمتها، والبيزو الأرجنتيني الذي خسر 34.01% أمام الدولار خلا نفس الفترة.
وكان البنك المركزي أعلن رفع الفائدة بنحو 200 نقطة أساس على الايداع والاقراض، واتباعه سياسة سعر صرف حر لتحديد قيمة الجنيه مقابل العملات الأجنبية بناء على قوى العرض والطلب، مؤكدا أن هذا يهدف لتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وهبطت قيمة الجنيه مقابل الدولار بنحو 16% خلال تعاملات الأمس الخميس، ليغلق في البنك المركزي عن 22.99 جنيه، بينما تجاوز في بنوك القطاع الخاص 23 جنيه.
وأكد البنك المركزي إنه لا يستهدف أسعار صرف محددة بل يسعي للحفاظ على استقرار الأسعار.
متاعب المصريين
وفي سياق متصل، زادت خطوة البنك المركزي المصري، بخفض الجنيه المصري، من متاعب المصريين الاقتصادية وأثقلت كاهلهم.
وعبّر المصريون عن استياءهم من خطوة انخفاض الجنية المصري بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وصباح الخميس، أعلن البنك المصري تحرير سعر صرف الجنية المصري ورفع الفائدة بمقدار 200 نقطة، في خطوة مفاجئة أربكت الأسواق.
وساد غضب واسع مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد تحرير سعر صرف الجنيه المصري وانخفاضه لأدنى حد له أمام الدولار.
كما وسادت حالة من الغضب والاحتقان مواقع التواصل الاجتماعي في مصر عقب الإعلان عن تحرير سعر صرف الجنيه لينخفض بنحو6% ويهوي إلى معدل صرف 22 جنيها للدولار الواحد.
وتدفقت تغريدات غاضبة ممزوجة بالسخرية من “الحالة الاقتصادية السيئة” التي وصلت إليها مصر، ومن العبء الذي سيلقى على عاتق المواطن في الفترة القادمة في ظل تنبؤ بمزيد من موجات ارتفاع الأسعار.
