الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| صعدت وارادت الكويت من السلع 12% خلال عام 2021، مقارنة بواردات العام الذي سبقه.
وقالت صحيفة القبس الكويتية، إن إجمالي واردات الكويت من السلع والمواد المختلفة؛ وصل إلى نحو 9.6 مليارات دينار (31 مليار دولار) بنهاية 2021.
في حين كانت واردات الكويت خلال عام 2020، 8.5 مليارات دينار (27 مليار دولار).
واردات الكويت
وتصدرت الصين قائمة أكثر 10 دول تصديراً إلى الكويت بقيمة إجمالية بلغت 1.7 مليار دينار (5.5
مليار دولار)، تلتها الإمارات بنحو 1.1 مليار دينار (3.5 مليار دولار) ارتفاعاً من 715 مليون دينار (2.3 مليار دولار) في 2020.
وجاءت السيارات في صدارة السلع المستوردة في العام الماضي بقيمة 888 مليون دينار (2.8 مليار دولار).
وأظهرت الأرقام أن السلع الاستهلاكية جاءت في صدارة الاستيراد خلال العام الفائت، إذ
استحوذت على نحو %47 من اجمالي الواردات في الكويت.
بينما حلت السلع الوسيطة في المركز الثاني بقيمة 3.5 مليارات دينار ثم سلع الإنتاج الأولية
بقيمة 1.3 مليار دينار.
الاقتصاد الكويتي
وفي سياق منفصل، صنفت مجلة «سي إي أو وورلد» الاقتصاد الكويتي كرابع أكبر اقتصاد خليجي
من حيث الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022.
فيما حلّت الكويت بالمرتبة 59 بين الاقتصادات العالمية، موضحة أن الناتج المحلي الإجمالي
للكويت بلغ 186.61 مليار دولار.
وجاء الاقتصاد السعودي بالمرتبة الأولى خليجياً و18 عالمياً بـ1.04 تريليون دولار، تلاه الاقتصاد الإماراتي بالمرتبة 32 عالمياً بـ501.354 مليار دولار، ثم القطري بالمرتبة 53 عالمياً بـ225.716 مليار.
وعالمياً، احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى كأكبر اقتصاد عالمي من حيث اجمالي الناتج المحلي، إذ تُظهر أرقام المجلة الأميركية لعام 2022 أن إجمالي الناتج المحلي الأميركي يبلغ 22.3 تريليون دولار.
وتبقى الصين حسب تقديرات «سي إي أو وورلد» في المركز الثاني والمنافس الوحيد للولايات المتحدة على المركز الأول بإجمالي ناتج قومي محلي يبلغ 19.9 تريليون دولار، منوهة إلى أن حصة الفرد الأميركي من إجمالي الناتج المحلي لبلاده تفوق بكثير حصة الفرد الصيني بسبب الفارق الكبير بين البلدين في عدد السكان.
وحلت اليابان في المركز الثالث بـ4.9 تريليونات دولار بفارق شاسع يفصلها عن المركزين الأول والثاني، فيما جات ألمانيا كأكبر اقتصاد في أوروبا ورابع أكبر اقتصاد في العالم بإجمالي ناتج محلي يبلغ نحو 4.2 تريليونات دولار.
