أسعار الذهب تصعد بدعم من سندات الخزانة الأمريكية

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| صعدت أسعار الذهب في تعاملات الخميس، بدعم من سندات الخزانة الأمريكية التي شهدت تراجعا.

ويأتي صعود أسعار الذهب في ظل ترقب المستثمرين لتقرير وظائف القطاع غير الزراعي الأمريكي المقرر صدوره غدا للبحث عن مزيد من الإشارات بشأن موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي من رفع سعر الفائدة.

وبحلول الساعة 0628 بتوقيت جرينتش، ارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 1769.74 دولار للأوقية. كما زادت العقود الآجلة الأمريكية 0.5 في المائة 1785.60 دولار للأوقية.

أسعار الذهب

وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في أكثر من

أسبوع مما يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحائزي المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.

وبحسب (رويترز) قال براين لان، العضو المنتدب في شركة جولد سيلفر سنترال: “معظم

المستثمرين على الهامش بسبب التوتر بين الولايات المتحدة والصين وبالتالي الناس ليست

متأكدة مما سيحدث”.

وتابع: “علاوة على ذلك، يعتقد الناس أنه إذا ارتفعت أسعار الفائدة، ربما يكون اقتناء الدولار

أفضل من اقتناء الذهب. لذلك أتوقع أن تتحرك أسعار الذهب في نطاق محدد في الأمد القريب”.

ويقلل ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى.

وانخفضت الفضة 0.1 في المائة إلى 20.02 دولار للأوقية في المعاملات الفورية.

كما هبط البلاتين 0.2 في المائة 896.14. فيما ارتفع البلاديوم 0.3 في المائة إلى 2022.55 دولار.

مؤشر الدولار

وفي سياق منفصل، ورغم تأثير العزوف عن المخاطرة الإيجابي على قوة أداء الدولار الأمريكي بتعاملات أمس، والتي رفعت أرباحه كملاذا آمنا في ظل التوتر الجيوسياسي المستمر حول تايوان بالوقت الراهن، إلا أن تحركات الدولار اليوم في سوق العملات الأجنبية جاءت سلبية بعد تعافي شهية المخاطرة النسبي.

وانخفض إقبال المستثمرين على الدولار الأمريكي اليوم مقابل العملات الرئيسية الأخرى، في ظل ارتفاع مخاوف المتداولين إزاء اقتصاد الولايات المتحدة خلال الفترة القادمة، والتي عززها صدور بعض البيانات الاقتصادية السلبية داخل البلاد.

وجاءت بيانات الوظائف الشاغرة ومعدل دوران العمل بالولايات المتحدة الأمريكية، سلبية دون توقعات الأسواق، ودون قراءتها السابقة، لتعكس تباطؤ العرض في سوق العمل، الأمر الذي ينعكس بدوره على توقعات نسب البطالة والنمو الاقتصادي، ويصب سلبيا ضد مصلحة الدولار الأمريكي.