جنيف- بزنس ريبورت الإخباري|| قادت دولة قطر، أعمال اجتماع “مكافحة الإغراق” المتعلق بالتجارة الدولية، في منظمة التجارة العالمية، حيث انطلق الاجتماع في مدينة جنيف السويسرية.
ومن المقرر أن يستمر اجتماع لجنة “مكافحة الإغراق” لمدة أسبوع، حيث ترأس أعمال اللجنة أحمد عيسى السليطي، مدير مكتب قطر لدى المنظمة بالإنابة.
وجرى ترشيح السليطي بالإجماع لرئاسة اللجنة لسنة 2021– 2022.
منظمة التجارة
واستعرض الاجتماع السياسات المعتمدة لدى الدول الأعضاء في مجال مكافحة الإغراق في
التجارة الدولية، بالإضافة إلى الإجراءات التي يتم اتخاذها لإشعار الدول الأعضاء بشأن الآليات
المعتمدة أو الشكاوى التي يتم رفعها لدى منظمة.
كما تم تنظيم اجتماع للمجموعة غير الرسمية المعنية بمكافحة التحايل، واجتماع لفريق العمل
المعني بالتنفيذ.
وتعتبر مكافحة الإغراق التجاري من أهم أدوات حماية المنافسة الحرة في النظام التجاري الدولي.
وحددت المادة الأولى من قانون دعم تنافسية المنتجات الوطنية ومكافحة الممارسات الضارة
بها في التجارة الدولية معنى الإغراق بأنه “تصدير منتج إلى الدولة بسعر تصدير أقل من القيمة
العادية للمنتج المشابه في البلد المصدر في مجرى التجارة العادية”.
كما وتعد اللجنة المعنية بمكافحة ممارسات الإغراق في التجارة الدولية جزءاً من مجلس تجارة
السلع لدى منظمة التجارة العالمية، وتتولى الإشراف على تنفيذ الاتفاقية المعنية بمكافحة الإغراق.
وتعود منظمة التجارة العالمية للساحة الدولية خلال يونيو/ حزيران المقبل، بعد فترة غياب طويلة استمرت لعدة سنوات.
نزاع تركي
وفي سياق منفصل، قالت تركيا في بيان إنها ستبدأ إجراءات تحكيم في منظمة العالمية فيما يتعلق بنزاع مع الاتحاد الأوروبي يخص المستحضرات الدوائية، في إشارة إلى نيتها الاستعانة ببديل نادر الاستخدام لعملية تسوية المنازعات المعتادة في المنظمة العالمية.
كما وقالت في بيان وزع على أعضاء المنظمة المعنية بمراقبة التجارة العالمية “تخطر تركيا بموجب هذا مجلس تسوية المنازعات بقرارها البدء في التحكيم بموجب المادة 25…”.
ويشير الموقع الإلكتروني للمنظمة إلى أن مثل هذه الإجراءات لم تستخدم من قبل سوى مرة واحدة، وهو ما قد يكون على الأرجح راجعا إلى حالة من الشلل تنتاب محكمة الاستئناف منذ عام 2019.
