أسعار النفط تنخفض مع انحسار مخاوف سلاسل الإمداد

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| انخفضت أسعار النفط، الجمعة، مع انحسار مخاوف المستثمرين بشأن سلاسل الإمداد، وتقلّب الآراء حول فرض حظر نفطي على روسيا.

ولا تزال الدول الأوروبية منقسمة بشأن فرض الحظر النفطي، في وقت تدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها الإفراج عن المزيد من النفط من المخزون.

وفي تداولات الجمعة، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا بما يعادل 0.4 في المائة إلى 118.57 دولار للبرميل بحلول الساعة 0529 بتوقيت جرينتش بعد أن تراجعت 2.1 في المائة في الجلسة السابقة.

أسعار النفط

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 47 سنتا أو 0.4 في المائة إلى

111.87 دولار للبرميل بعد خسارتها 2.3 في المائة في الجلسة السابقة.

ويتجه كلا العقدين لتحقيق أول زيادة أسبوعية لهما في ثلاثة أسابيع، إذ يتجه برنت لتحقيق

قفزة 10 في المائة.

في حين يتجه غرب تكساس الوسيط لارتفاع 7 في المائة بعد مخاوف أكبر من حدوث أزمة في

الإمدادات تسبب فيها تفكير الاتحاد الأوروبي في مقاطعة النفط الروسي في وقت سابق من

الأسبوع، وفقا لـ”رويترز”.

وفي ظل انخفاض المخزونات العالمية إلى أدنى مستوياتها منذ 2014، قال محللون إن السوق لا

تزال غير قادرة على الصمود أمام أي صدمة على صعيد الإمدادات.

وقال محلل شؤون السلع الأساسية في بنك أستراليا الوطني بادن مور “المخزونات آخذة في

التقلص. يعني هذا، وفق المعطيات الحالية، أن الشح في السوق سيستمر وأسعار النفط سترتفع”.

الأسهم الأوروبية

وفي سياق منفصل، تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي، الجمعة، في طريقها لإنهاء الأسبوع على انخفاض إذ أبقى الصراع الروسي الأوكراني المتصاعد المستثمرين على حذر مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع.

وبدد تراجع الأسهم المالية والتكنولوجية المكاسب في القطاعات الأساسية والقطاعات قليلة المخاطر ليهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة.

ومن المتوقع أن ينهي مؤشر ستوكس 600 الأسبوع منخفضا بنحو 0.4 بالمئة إذ أدت أسعار الطاقة المرتفعة بسبب العقوبات المفروضة على روسيا إلى تأجيج المخاوف من التضخم وأثارت القلق بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي.

وقفزت أسهم تيليكوم إيطاليا 5.9 بالمئة، لتواصل مكاسبها بعد أن قالت كيه.كيه.آر إنها لا تزال مهتمة بالاستحواذ على مجموعة الاتصالات.