عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| صعدت أسعار النفط لأعلى مستوياتها منذ عام 2014 لتتخطى حاجز 100 دولار للبرميل، على وقع الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأعلنت روسيا بدء عمليات عسكرية داخل الأراضي الأوكرانية، ما أثار مخاوف من تعطل صادرات الطاقة الحيوية في المنطقة.
وقفزت العقود الآجلة لمزيج برنت إلى أكثر 102 دولار للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي الخفيف إلى 96.23 دولار للبرميل في أعلى مستوى لها منذ أغسطس 2014.
أسعار النفط
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة: “روسيا بدأت غزوا واسع النطاق
لأوكرانيا وتستهدف المدن بضربات بالأسلحة”.
وأفادت وكالة إنترفاكس الأوكرانية بوقوع هجمات صاروخية على منشآت عسكرية في جميع
أنحاء أوكرانيا وبأن القوات الروسية قامت بعمليات إنزال في مدينتي أوديسا وماريوبول
الساحليتين في الجنوب.
وقال وارن باترسون، رئيس إستراتيجية السلع في شركة ING Groep NV لوكالة بلومبرغ:
“تفاقم الأوضاع على صعيد الأزمة في أوكرانيا دفع أسعار الخام إلى مستوى 100 دولار للبرميل،
سوق النفط ستنتظر الآن لترى كيف سترد الدول الغربية على الإجراءات الروسية الأخيرة”.
أضاف: “نتيجة لذلك، من المحتمل أن نشهد المزيد من التقلبات في السوق، فضلاً عن الحاجة
إلى تسعير علاوة مخاطر أكبر”.
وقال “جيه بي مورجان” هذا الأسبوع قبل التصعيد الأخير، من المرجح أن تصل أسعار النفط إلى
110 دولارات في المتوسط في الربع الثاني مع استمرار تصاعد التوترات بشأن أوكرانيا.
ورحّج البنك، أن تشهد سوق النفط الخام ارتفاعاً مستداماً في الربع القادم من العام الحالي،
قبل أن يتراجع إلى متوسط 90 دولاراً في نهاية العام.
مؤشر الدولار
كما ارتفع الدولار أمام العملات الرئيسية في العالم.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد “لأن أوكرانيا هي واحدة من أكبر موردي القمح في العالم، فإن تصرفات روسيا يمكن أن تتسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتؤدي إلى المزيد من المجاعة”.
في غضون ذلك، وبسبب هذا الوضع، هناك انخفاضات بأكثر من ثلاثة في المائة في المتوسط في بورصات الأوراق المالية في آسيا، إلى جانب انخفاض بنحو 2 ونصف في المائة في العقود الآجلة في بورصات نيويورك.
وكان هناك أيضًا انخفاض في العملات المشفرة، حيث يتم تداول بتكوين الآن بأقل من 35000 دولار والاثيريوم أقل من 2400 دولار.
