نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أسعار الذهب تراجعاً اليوم الاثنين، في حين زادت الرغبة بالمخاطرة.
وجاء ذلك في أعقاب تصريحات رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باول الذي هدأ من مخاوف السوق من سحب سريع لحوافز مطبقة لتخفيف أثر جائحة فيروس كورونا مما قلل من جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن.
وانخفض الذهب في التعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1813.76 دولار للأوقية.
أسعار الذهب
وفي وقت سابق من الجلسة صعد الذهب إلى أعلى مستوى له منذ الرابع من أغسطس إلى 1822.92 دولار. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 في المائة إلى 1816.50 دولار.
وقالت فاندانا بهارتي نائب الرئيس المساعد لبحوث السلع الأولية لدى إس.إم.سي كومتريد “يهتم الناس بأسواق الأسهم بدرجة أكبر. لكن في حالة حدوث تصحيح ربما نشهد ارتفاعا قويا في أسعار الذهب”.
وأضافت أن النطاق بين 1917 و 1940 دولارا سيكون مستوى مقاومة رئيسيا حتى نهاية العام.
وخلال كلمة عبر الإنترنت في مؤتمر جاكسون هول الاقتصادي لم يقدم باول أي إشارة عن الموعد الذي يخطط فيه البنك المركزي لتقليص مشترياته من الأصول لكنه قال إن ذلك ربما يكون “هذا العام”. وأشار أنه سيظل يتوخى الحذر في أي قرار نهائي لرفع أسعار الفائدة.
وساعدت التصريحات بارتفاع الذهب 1.4 بالمائة الجمعة بينما دفع مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أسبوعين.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة 0.2 بالمائة إلى 23.95 دولار للأوقية بينما انخفض البلاتين 0.1 بالمائة إلى 1006.76 دولار ونزل البلاديوم 0.4 بالمائة إلى 2409.10 دولار.
المستوى النفسي
في سياق متصل، سجلت أسعار الذهب ارتفاعا تجاوز المستوى النفسي الهام البالغ 1800 دولار، يوم الجمعة الماضي.
وجاء ارتفاع الأسعار مدعوماً بالطلب على الملاذ الآمن وانخفاض الدولار قبل كلمة رئيس البنك المركزي.
وظل المعدن الأصفر فوق 1800 دولار في معظم السبعة أشهر المنتهية في فبراير شباط من العام الجاري، لكنه أخفق في البقاء فوق ذلك المستوى منذ ذلك الحين.
لكن الأسعار مرتفعة بنحو 1.3 بالمئة في الأسبوع، في أكبر مكسب أسبوعي في أكثر من ثلاثة أشهر.
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 1807 دولارات.
ونزل مؤشر الدولار 0.1 بالمئة، مما عزز جاذبية الذهب لحائزي بقية العملات. وتتجه العملة الأمريكية صوب انخفاض أسبوعي.
وقال دانيال هاينز المحلل لدى إيه.إن.زد “الشراء الساعي إلى الملاذ الآمن ناجم عن تصاعد التوتر الجيوسياسي في أفغانستان. ثمة بعض القلق بشأن المزيد من التصعيد هناك”.
