الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| من المقرر أن تستضيف المملكة السعودية المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا للعبة الشعبية هذا العام في 23 نوفمبر القادم، حسب ما أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ولم يعلن الاتحاد حتى الآن عن المدينة التي ستقام فيها المباراة لكن المملكة ستستضيف مباريات دور الثمانية وقبل النهائي بالنسبة لفرق غرب آسيا في 16 و19 أكتوبر المقبل.
وينافس فريقان سعوديان في البطولة حتى الآن.
أبطال آسيا
وسيلعب الهلال مع الاستقلال الإيراني في دور 16 بينما يواجه النصر منافسه الإيراني تراكتور.
واضطر الاتحاد القاري لتغيير نظام البطولة بسبب قيود السفر المطبقة في العديد من الدول
بسبب فيروس كورونا ومن ثم تقرر حسم أدوار خروج المغلوب من خلال مباراة واحدة فقط
وليس ذهابا وإيابا كما كان الحال من قبل.
وستقام مباريات دور 16 ما بين 13 و15 سبتمبر في المنطقة بينما تسحب قرعة دور الثمانية في
17 من الشهر نفسه.
وستقام مباريات دور الثمانية وقبل النهائي بالنسبة لشرق آسيا في كوريا الجنوبية في 17 و20 أكتوبر.
الاستثمار بالأندية
في سياق منفصل، سمحت وزارة الرياضة السعودية قبل عدة أيام، للأندية من استثمار الأراضي
المخصصة لها بمدة تبدأ من 5 أعوام إلى 20 عاماً، وفق طبيعة المشروع، لزيادة مدخولاتها المالية.
واشترطت وزارة الرياضة، الالتزام ببنود لائحة استثمار الأراضي المخصصة، التي وضعتها لتنظيم عملية الاستثمار، من أجل أن تحقق الأندية أهدافها.
كما اشترطت أيضاً عدم تأثير الاستثمارات في منشآت النادي، إضافة إلى عدم البناء على الملاعب والمساحات المخصصة للأنشطة الرياضية، مع ضرورة رفع مخطط الاستثمار إلى الوزارة لطلب الاعتماد.
ويتطلب من كل ناد تنفيذ عدد من المواد والاشتراطات، تختص بتقديم العروض، فتح المظاريف، فحص العروض وترسيتها، صياغة العقود ومدد تنفيذها، الضمانات البنكية، وعوائد الاستثمار والتكاليف التشغيلية.
ومن بينها أيضا تشكيل لجنة للاستثمار تتكون من خمسة أعضاء، ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة، وعضوان من ذوي الخبرة في مجال الاستثمار.
وتحدد مدة عقد الاستثمار حسب طبيعة المشروع، بعد موافقة النادي واعتماد وزارة الرياضة.
وتملك شركة النادي الحق في استثمار الأرض لخمسة أعوام للأراضي البيضاء دون إقامة أي نوع من البناء، والمرافق القائمة التي يملكها النادي والمباني والمرافق القائمة التي أخلاها المستثمرون، بتنصيب لوحات إعلانية، آلات البيع الذاتي ونحوها، أجهزة الصراف الآلي، والمباني المتحركة غير الخرسانية.
