الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| قالت شركة أرامكو السعودية، إنها لا تنوي دخول أنشطة ذات علاقة في عملة “بتكوين” الرقمية.
وأفادت قناة “العربية السعودية نقلاً عن شركة أرامكو، إن ما تم تداوله مؤخراً عن هذا الأمر “زائف وغير صحيح”.
وجاءت هذه التصريحات رداً على تقرير بشأن تخطيط “أرامكو” عملاق النفط السعودي لاستخدام الغاز الزائد المتبقي من انتاج النفط في تعدين “بتكوين.
شركة أرامكو
وتمثل عملية التعدين إطلاق عملات بتكوين جديدة للتداول، حيث يقوم المعدّنون بالتحقق من
المعاملات على سجلات تقنية سلاسل الكتل “blockchain”؛ للمساعدة في تجنب الاحتيال،
وكمكافأة، يتم منحهم عملات بتكوين جديدة.
وللتحقق من المعاملات، يجب على المعدّنين حل معادلات رياضيات معقدة للغاية، بشكل
أساسي عن طريق التجربة والخطأ، الأمر الذي يتطلب أنظمة كمبيوتر معقدة وقدراً كبيراً من
القوة الحاسوبية. وتستهلك هذه القوة الحاسوبية كثيراً من الكهرباء
وأصبحت عملة “بتكوين” مثار جذب كبير لرؤوس الأموال الكبيرة بعدما دخلت شركة تسلا
لصناعة السيارات الكهربائية وماستر كارد الأمريكية على خط التعامل بها، رغم حالة عدم الثقة
المسيطرة عليها في كثير من الدول.
ولا تعتبر بتكوين أو غيرها من العملات المشفرة وسيلة معترفاً بها للتعامل في كثير من دول
العالم، لا سيما في دول الخليج.
تكهنات أمازون
ومؤخراً اقتربت بتكوين من 40 ألف دولار بعد تكهنات بدخول عملاق البيع عبر الإنترنت “أمازون” سوق المتعاملين بها.
و”أرامكو” هي شركة سعودية وطنية تعمل في مجالات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات والأعمال المتعلقة بها من تنقيب وإنتاج وتكرير وتوزيع وشحن وتسويق، وهي شركة عالمية متكاملة تم تأميمها عام 1988م، يقع مقرها الرئيسي في الظهران.
عملية قرصنة
في سياق منفصل، تعرضت شركة أرامكو، أكبر منتج للنفط في العالم، إلى عملية قرصنة لطلبات فدية بقيمة 50 مليون دولار، مما دفعها للإقرار بتسرب بعض ملفاتها.
وتقول شركة أرامكو، إنها علمت مؤخراً بتسريب غير مباشر لعدد محدد من بياناتها التي يحتفظ بها متعاقدون خارجيون.
كما وأكدت أن تسريب البيانات لم ينتج عن اختراق لأنظمتها، وليس له تأثير على عملياتها، مشيرةً إلى أنها مستمرة في الحفاظ على أمنها السيبراني القوي.
في وقت سابق، ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن 1 تيرابايت من بيانات شركة أرامكو السعودية قد تم احتجازه من جهة ابتزاز، نقلتها عن صفحة إلكترونية، وصلت إليها من خلال موقع الشبكة المظلمة، “دارك نت”.
كما وأضافت الوكالة أنه عرض على شركة حفر النفط المملوكة للدولة حذف البيانات مقابل فدية قدرها 50 مليون دولار من العملات المُشفّرة.
