لندن- بزنس ريبورت الإخباري|| منعت هيئة الرقابة والسلوك المالي في بريطانيا منصة بينانس الخاصة بتداول العملات الرقمية المشفرة، من القيام بأي نشاط منظم في البلاد.
وأمهلت هيئة الرقابة منصة بينانس حتى مساء يوم الأربعاء، للتأكيد من قيامها بإزالة كل الإعلانات والقيام بإزالة كل الإعلانات والمواد الترويجية.
وطالبت الهيئة، المنصة بضرورة التوضيح عبر موقعها الالكتروني وقنواتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بإنهاء عملها في المملكة المتحدة.
منصة بينانس
ولن يصبح بإمكان بينانس، التي أعلنت استحواذها على شركة معتمدة من هيئة السلوك المالي
في حزيران/ يونيو الماضي استئناف عملياتها في بريطانيا بدون موافقة مكتوبة مسبقا.
وتمدد هذه الخطوة الإجراءات الصارمة من الأجهزة التنظيمية على قطاع العملات الرقمية
وسط مخاوف بشأن تورطها المحتمل في غسيل الأموال والاحتيال.
كانت بلومبرج قد أفادت في الأشهر الأخيرة أن العديد من الوكالات في الولايات المتحدة تحقق
في عمل “بينانس”. وأصدرت وكالة الخدمات المالية اليابانية تحذيرًا ضد “بينانس” مؤخرًا، قائلة إنها تقدم خدمات تشفير بدون تسجيل.
تطورات مثيرة
على مدار الـ 6 أشهر المنقضية، راقب العالم بشغف تطورات مثيرة شهدها سوق العملات
الرقمية الذي شهد بروز عملة جديدة وانهيار أخرى، وخسائر هنا وأرباح خيالية هناك.
والملفت للنظر أن تغريدات إيلون ماسك رئيس شركة تسلا تلاعبت بالسوق ما بين الصعود
القوي والهبوط العنيف، بخلاف قرارات لمؤسسات مالية كبرى حول العالم حذرت من خطورة تلك العملات.
ووفق بيانات إحصائية، تمايلت بِيتكوين العملة الأشهر على وقع آراء ماسك، منذ أعلنت تسلا شراء 1.5 مليار دولار من العملة المشفرة في فبراير شباط وقالت إنها ستقبل بها كوسيط دفع. لكنه عاد لاحقا ليقول إن صانع السيارات الكهربائية لن يقبل بِيتكوين بسبب بواعث القلق حيال الكهرباء الكثيفة التي تستهلكها عملية التعدين المستخدمة في استخراج العملة وأثر ذلك على تغير المناخ.
كما تلقت بِيتكوين دعما إضافيا بعد أن قال الملياردير ومدير صناديق التحوط بول تيودور في تصريحات لتلفزيون سي.إن.بي.سي إن العملة المشفرة أداة عظيمة لحماية ثروته في المدى الطويل وإنها جزء من محفظته تماما مثل الذهب.
وبِتكوين انهارت من ذروة قياسية فوق 60 ألف دولار وسط تضييق رقابي في الصين وما يبدو أنه تراجع حماسة ماسك إزاء العملة. وسهم تسلا منخفض حوالي 30 بالمئة منذ اشترت الشركة بِتكوين.
