الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| تنطلق بطولة مونديال قطر بعد أيام في ظل ترقب عشاق كرة القدم، الحدث الأبرز على مستوى العالم.
ويعتبر قطاع التسويق والمبيعات، من أهم القطاعات الأكثر ربحا، وفي مونديال قطر الذي ينطلق بعد أيام، من المتوقع أن يزور البلاد 1.5 مليون مشجع لحضور هذا الحدث التاريخي الذي سيعزز قطاع السياحة والاقتصاد في البلاد.
وفي وقت سابق، كشف ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم، في سبتمبر الماضي، عن أن “العائدات الاقتصادية المنتظر أن تحصل عليها دولة قطر من تنظيم مونديال قطر ستصل إلى 17 مليار دولار”.
مونديال قطر
وقطر ليست وحدها التي ستحقق أرباحاً مالية من استضافة المونديال، حيث إن الاتحاد الدولي
لكرة القدم (الفيفا) هو الرابح مالياً أيضاً من هذه البطولة.
وبحسب بيانات صحيفة يتوقع أن يربح الفيفا نحو 7 مليارات دولار من نسخة قطر، أي أكثر مما
جناه في نسخة مونديال روسيا 2018، بنحو مليار و600 مليون دولار.
وحقق الاتحاد الدولي لكرة القدم 5.4 مليارات دولار كعائدات خلال بطولة كأس العالم 2018، تم
استثمار 4.3 مليارات دولار بشكل مباشر في برامج كرة القدم.
وحقق الفيفا كذلك أكثر من 3 مليارات دولار من عائدات حقوق البث التلفزيوني خلال كأس العالم 2018.
وبحسب “بلومبيرغ” يتوقع أن تصل قيمة الإنفاق على التسويق خلال مونديال قطر إلى أكثر من
3 مليارات دولار، لكن البطولة تقام خلال نوفمبر، أي قبل أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
نايك وأديداس
ولا يمكن الحديث عن كأس العالم دون التطرق لأكبر شركتين للمبيعات الرياضية؛ “نايك”
الأمريكية و”أديداس” الألمانية، حيث يتوقع أن تحققا أرباحاً قياسية بفضل المبيعات.
وترعى “أديداس” منتخبات إسبانيا والأرجنتين وألمانيا واليابان والمكسيك، في المقابل ترعى
“نايك” فرنسا والبرازيل وأستراليا وإنجلترا وكرواتيا وهولندا والبرتغال وكوريا الجنوبية وأمريكا.
ويتوقع أن تحقق “أديداس” الراعية لكرة كأس العالم أرباحاً تتجاوز تلك التي حققتها في مونديال
2018، حيث بلغ صافي الأرباح حينها 1.7 مليار دولار، فيما بلغ أرباح “نايك” 1.4 مليار دولار.
وكانت الشركتان قد كشفتا عن قمصان منتخبات كأس العالم المصممة للمنتخبات الوطنية لكل من الأرجنتين وألمانيا واليابان والمكسيك وإسبانيا وفرنسا، والتي سيتم ارتداؤها في قطر.
وأضافت أن القمصان التي تم تصنيعها خصوصاً للحدث الكروي العالمي المنتظر هذا الشهر غابت عن مراكز بيعها.
وبينت أن الجماهير اشتكت كثيراً من هذه المشكلة، سواء بغياب القميص الأصلي أو عدم توفر المقاسات، “وهو ما جعل الجميع يتساءل كيف لا تتوفر القمصان الرسمية للمنتخبات المشاركة قبل 17 يوماً من انطلاق بطولة كأس العالم 2022″، وفق الصحيفة.
