عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تلقت شركة ايرباص طلبية لبيع 255 طائرة جديدة من شركة الأسهم الخاصة الأميركية إنديغو بارتنرز.
وتعد صفقة شركة ايرباص، الأكبر منذ بدء جائحة كورونا، وهو ما يشير لتعافي قطاع السياحة والرحلات الجوية حول العالم.
وتعمل شركة إنديغو، في شركات طيران من بينها شركة فرونتير في الولايات المتحدة، وويز إير في المجر، وفولاريس المكسيكية، وغيتسمارت في الصين والأرجنتين.
شركة ايرباص
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ايرباص، غيلوم فوري، إن الصفقة تعطي إشارة إيجابية إلى عودة
إيرباص للصدارة، فيما يتعلق بطائرات البدن الضيق، حيث تركز الصفقة المتوقعة على طائرة A321.
وفيما لم يتم الكشف عن قيمة صفقة طائرات الركاب ذات الممر الواحد، يعتقد أنها ستبلغ عدة
مليارات من الدولارات.
على الجانب الآخر، قال فوري إن شركة ايرباص تريد “قيادة عملية إزالة الكربون عن قطاع الطيران”.
وأوضح أن الشركة تؤمن بشدة بالهيدروجين، إلا أنه يتطلب الكثير من الهندسة والعمل، وهو ما يجري الآن.
وأصدرت إيرباص تفاصيل عن ثلاث طائرات تصورية تعمل بوقود الهيدروجين، وتأمل في أن
تدخل الخدمة بحلول عام 2035.
توقعات إيجابية
وفي سياق متصل، توقعت “ايرباص”، أن لا يتأثر الطلب على اقتناء طائرات جديدة، بتداعيات جائحة كورونا.
وتعول شركة ايرباص على استبدال أساطيل بطائرات تنبعث منها نسب أقل من ثاني أكسيد الكربون.
وقالت في توقعاتها السوقية الجديدة عشية افتتاح معرض دبي للطيران، إن الطلب على الطائرات الجديدة سيبلغ “حوالي 39 ألف” طائرة ركاب وشحن جديدة بحلول عام 2040.
ويتماشى هذا التقدير مع التوقعات السابقة التي أصدرتها “إيرباص” في سبتمبر 2019 قبل انتشار فيروس كورونا، وذكرت حينها أن الطلب على الطائرات الجديدة سيبلغ 39210 طائرات خلال العقدين المقبلين.
وتعتبر شركة ايرباص أكثر تحفظا من منافستها الأمريكية بوينغ التي تتوقع الحاجة إلى 43610 طائرات جديدة، ومجموعة “سيريوم” الاستشارية المتخصصة بمجال الطيران والتي تتوقع طلب نحو 43315 طائرة جديدة.
وفي أكتوبر الماضي، كانت حركة النقل العالمية لا تزال عند مستوى أقل من نصف ما كانت عليه قبل انتشار الوباء.
ومن المتوقع أن تعود لمستوياتها السابقة بين عامي 2023 و2025، من دون أن يتسبّب ذلك بعرقلة عملية تطوير النقل الجوي على المدى الطويل.
