طرابلس- بزنس ريبورت الإخباري|| عادت شركة سوناطراك الجزائرية للنفط والغاز لاستئناف استثماراتها في ليبيا بعد توقف دام 11 عاما.
ووقعت سوناطراك الجزائرية على اتفاقية تفاهم مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، للبدء بالتنقيب عن الغاز والنفط في الأراضي الليبية.
وقالت سوناطراك الجزائرية في بيان لها: “وقعنا والمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا على مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة بينهما في مجال قطاع النفط والغاز”.
سوناطراك الجزائرية
ووفق المؤسسة الجزائرية، تهدف المذكرة إلى استئناف نشاط شركة سوناطراك في ليبيا من
أجل استكمال التزاماتها التعاقدية والشروع في تطوير الحقول المكتشفة.
وأكد المدير التنفيذي لسوناطراك توفيق حكار في تصريحات أدلى بها في طرابلس نشرتها
المؤسسة الليبية عبر صفحتها على “فيسبوك” أن عملاق النفط الجزائري سبق له “استثمار 150
مليون دولار وينوي استثمار 50 مليون دولار أخرى في ثلاث قطع استكشافية” في غدامس
قرب الحدود الليبية الجزائرية.
وأضاف: “هناك احتياطات من الغاز والنفط وهناك طلب في أوروبا عليها وسنعمل على استغلالها لتلبية هذا الطلب”.
الطلب على الغاز
من جهته، أكد المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية للنفط الليبية مصطفى صنع الله أن “احتياطات الغاز المعلنة في ليبيا تصل الى 55 تريليون متر مكعب، ويمكن أن يصل الرقم إلى الضعف باحتساب الاحتياطي في عرض البحر”.
وتابع: “ليبيا يمكن ان تلعب دورا محوريا في تلبية الطلب على الغاز في جنوب أوروبا”.
وبحسب بيان لمؤسسة النفط الليبية، فإن الاتفاق تضمن أيضا “إصلاح البنى التحتية وخطوط نقل النفط وإعادة تأهيل وبناء الخزانات”.
وغادرت سوناطراك ليبيا في 2011 على غرار العديد من شركات النفط العالمية بعد تدهور الوضع الأمني وسقوط نظام معمر القذافي.
وكان حكّار تحدث في بداية كانون الثاني/ يناير عن عودة قريبة إلى ليبيا لأن سوناطراك أجرت “استثمارات مهمة في مجال التنقيب عن النفط والغاز” في البلد المذكور و”لن نترك هذه الاستكشافات بدون تطوير”.
وفي سياق متصل، بلغت إيرادات ليبيا خلال العام الماضي 2021، 105.7 مليار دينار، تشمل جميع الإيرادات بما فيها النفطية والسيادية.
وقال مصرف ليبيا المركزي، إن إجمالي الانفاق خلال 2021، وصل إلى 85.8 مليار دينار، وهو أقل من المخصص خلال تلك الفترة، المقدر بـ86.1 مليار دينار.
