أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| نفى بنك أبوظبي التجاري التقارير التي أوردتها وكالة بلومبيرغ الاقتصادية عن وجود مداولات ومشاورات مستمرة مع احدى الشركات لبيع محفظة قروض متعثرة.
وقال بنك أبوظبي التجاري إنه لا يوجد لدية نية في الوقت الحالي لعقد صفقة أو شراكة تجارية مع الشركة التي ذكرتها التقرير.
وأكد البنك أنه أفصح في نتائجه المالية عن عام 2022، أنه أتم بيع القروض القديمة والمشطوبة بالكامل على شريحتين في أواخر عام 2022.
أبوظبي التجاري
وأضاف البنك في إفصاح لسوق أبوظبي المالي: “فيما يواصل البنك النظر في العديد من الفرص؛ بهدف تحقيق أقصى عوائد للمساهمين؛ وذلك في سياق أعماله المعتادة، فإن البنك لا يتوقع عقد أي معاملات أو صفقات أخرى من هذا النوع أو تحقيق مكاسب محتملة ذات صلة خلال العام الجاري”.
وأكد بنك أبوظبي التجاري التزامه المستمر باطلاع السوق على آخر المستجدات المتعلقة بأعماله بما يتماشى مع المتطلبات التنظيمية وأفضل ممارسات الإفصاح والشفافية.
وكانت «بلومبيرغ» نقلت عن مصادر مطلعة، الخميس قولها إنه يجري محادثات مع صناديق لبيع ما قيمته 13.5 مليار درهم (3.68 مليار دولار) من القروض المتعثرة.
وأضاف التقرير أن البنك، يهدف إلى بيع محفظة قروض تجزئة تشمل قروض السيارات والقروض الشخصية وبطاقات الائتمان.
وذكر التقرير أن كياناً يدعى «لكسولنت» يتطلع إلى حشد مجموعة من المشترين، للاستحواذ على دفتر القروض المتعثرة لبنك أبوظبي التجـاري.
تقرير بلومبيرغ
وقال تقرير لوكالة الشرق بلومبيرغ إن بنك أبوظبي التجـاري يجري محادثات مع صناديق لبيع ما قيمته 13.5 مليار درهم (3.7 مليار دولار) من القروض المتعثرة، فيما يكثف ثاني أكبر بنك في الإمارة جهوده لتنظيف دفاتره.
ونقلت عن أشخاص مطلعين، أن البنك يهدف لبيع محفظة قروض تجزئة تشمل قروض السيارات، وشخصية، وبطاقات الائتمان، معظمها تعود لعمالة وافدة.
وأضافوا أن المواطنين الإماراتيين ما زالوا يمثلون الشريحة الأعظم من المدينين لدى “أبوظبي التجاري”، طالبين عدم الكشف عن هويتهم نظراً لخصوصية المعلومات.
وأشار الأشخاص إلى أن كيانا يدعى “لكسولنت” (Lexolent) يتطلع لحشد مجموعة من المشترين لاستحواذ على دفتر القروض المتعثرة لبنك أبوظبي التجـاري.
كذلك، قد تنشئ “لكسولنت” مشروعاً مشتركاً مع البنك لتحصيل الديون، بحيث يقوم الكيان الجديد أيضاً بالإشراف على الديون المتعثرة الأخرى لدى البنك التي جرى تحييدها، وربما تلك الخاصة بنظرائه في الشرق الأوسط.
