واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| تراجع مؤشر الدولار الأمريكي، وأعطى الذهب بعض الارتفاع، في ظل ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية.
وارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف، بسبب تأثرها من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي، الأمر الذي حد من ارتفاع المعدن الذي لا يدر عائدا.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1785.78 دولار بحلول الساعة 0516 بتوقيت جرينتش، في حين استقرت العقود الأمريكية عند 1786.30 دولار.
الدولار الأمريكي
وحوم مؤشر الدولار الأمريكي قرب أدنى مستوياته منذ الثاني من ديسمبر الذي سجله في
الجلسة السابقة مما جعل حيازة الذهب أقل تكلفة بالنسبة للمشترين بعملات أخرى.
ويتحرك سعر الذهب في نطاق بين 1760 و1790 دولارا للأوقية منذ انخفاضه الشهر الماضي
دون مستوى الدعم البالغ 1800 دولار.
ويقيم المستثمرون بحذر متى سيسرع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)
تقليص إجراءات التحفيز.
ويتحول انتباه المستثمرين الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية المنتظرة
الجمعة، وهو ما قد يؤثر على قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي في اجتماعه يومي 14 و15 ديسمبر كانون الأول.
أسعار المعادن
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 22.43 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 0.1% إلى 955.98 دولار وارتفع البلاديوم 0.7% إلى 1862.90 دولار.
وهبط الدولار الأمريكي أمام بضع عملات رئيسية، إذ ساعد انحسار القلق بشأن الضرر الاقتصادي للمتحور أوميكرون لكوفيد-19 في دعم العملات العالية المخاطر، في حين سجل الدولار الاسترالي ثالث جلسة على التوالي من المكاسب.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة من ست عملات منافسة، 0.4 % إلى 95.854.
لكن المؤشر ما زال قريبا من أعلى مستوى له في 16 شهرا الذي سجله أواخر الشهر الماضي.
وتحسنت شهية المستثمرين للأصول العالية المخاطر هذا الأسبوع وسط تقارير بأن أناسا اصيبوا بمتحور أوميكرون في جنوب أفريقيا ظهرت عليهم أعراض خفيفة فقط.
وصعد الدولار الأسترالي 0.8 % إلى 0.7177 دولار أمريكي، وهو أعلى مستوى له في أسبوع. وعلى مدار الأسبوع، ارتفعت العملة الأسترالية 1.84 % مقابل العملة الأمريكية، مسجلة أفضل أداء لها في ثلاثة أشهر.
وارتفع اليورو 0.7 % مقابل العملة الخضراء إلى 1.1344 دولار.
