الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| قالت الخطوط الجوية القطرية إنها بصدد طرح أدوات للتنبؤ وإدارة الاضطرابات خلال العام الجاري 2023.
وذكر مركز العمليات المتكاملة التابع للخطوط الجوية القطرية (IOC) أنه جرى تطوير أدوات التنبؤ وإدارة الاضطرابات من خلال مبادرات علوم البيانات الداخلية.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من برنامج التعزيز المستمر للشركة لضمان الكفاءة التشغيلية وتكامل الجدول الزمني.
الخطوط الجوية القطرية
وفقًا للتقرير السنوي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية للسنة المالية 2022/ 2023، تم إحراز تقدم كبير في العام السابق من خلال تطبيق أحدث برمجيات تخطيط الرحلات القياسية وإدماج وحدات جديدة في نظام العمليات الكلي المطور داخليا.
في حين شهد عام 2022 تنفيذ أحدث برمجيات تخطيط الرحلات القياسية وإدماج وحدات جديدة لنظام العمليات الشامل المطوَّر داخليًا.
وكذلك نظام التشغيل TOPS؛ يواصل برنامج 2023 برنامج التحسين هذا من خلال التقديم المتوقع لأدوات إدارة التنبؤ والتعطيل الناتجة عن مبادرات علوم البيانات الداخلية.
أسطول كبير
وفي سياق منفصل، باتت الناقلة الجويـة القطرية التي ولدت قبل 3 عقود فقط، اليوم في وضع يساعدها على منافسة أعرق شركات النقل الجوي وأكبرها أسطولًا.
لكن الخطوط الجويـة القطرية لا تريد التوقف عند محطة تكتفي بها من حملة توسعاتها، إنما تعتزم المضي قدمًا في مضاعفة أعداد طائراتها المخصصة لنقل الركاب أو لشحن السلع والبضائع.
وأماط الناقل الوطني للبلد الخليجي الغني بالغاز الطبيعي الذي يمتلك 256 طائرة، 19 منها لخدمة رجال الأعمال و30 مخصصة للشحن، اللثام في كتابه السنوي عن تطلعاته للمستقبل، إذ يتضح جليًا أن سقف هذه الطموحات يعانق عنان السماء.
وكشفت الخطوط القطرية أن لديها طلبات لشراء 245 طائرة جديدة تربو قيمتها على 67 مليار دولار، سيتم استلامها تباعًا من قبل المصنعين الرئيسيين بقيادة الأميركية “بوينغ” والأوروبية “إيرباص”، التي عادت علاقتها مع الدوحة إلى سابق عهدها بعد فترة من الجفاء.
ويتواكب تعزيز الأسطول بطائرات جديدة مع التوسعات التي يشهدها مطار حمد الدولي الذي تتولى الخطوط القطرية إدارته، وهو المرفأ الجوي المتوقع تعامله مع 70 مليون مسافر سنويًا عند الانتهاء من توسعته الراهنة.
