عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت البورصات الخليجية ارتفاعات طفيفة مع بداية التداولات اليوم الأحد، في وقت يخيّم فيه الهدوء العام على الأسواق دون أخبار تحرّك المؤشرات.
وتأتي التحركات المعقولة في البورصات الخليجية في ظل غياب عوامل جديدة يمكن التداول على أساس.
وتجدر الإشارة إلى أن البورصات الخليجية تتأثر بشكل كبير بعد أخبار، أبرزها تحركات أسعار النفط ومدى الطلب والعرض حول العالم وأخبار أبرز الشركات.
البورصات الخليجية
وتقدم المؤشر القياسي السعودي 0.1%، مع صعود سهم سليمان الحبيب للخدمات الطبية 3.7% عقب ارتفاع صافي ربح الربع الأول من العام.
كما وقفز سهم “كيان السعودية” للبتروكيميائيات أربعة بالمائة بعدما حققت ربحا صافيا لربع السنة المنتهي في 31 مارس.
في حين زاد مؤشر أبو ظبي 0.3%، تقوده مكاسب سهم “اتصالات” الذي ارتفع واحدا بالمائة.
ومن المتوقع أن تطرق شركة الاتصالات سوق السندات الدولية في الأيام المقبلة قبيل استحقاق سندات حجمها 1.2 مليار يورو (1.45 مليار دولار) في يونيو.
كما وارتفع مؤشر دبي الرئيسي 0.1%، مستفيدا من زيادة 0.8% في سهم أكبر بنوك الإمارة، “بنك الإمارات دبي الوطني”.
مؤشرات أخرى
وفي قطر، زاد المؤشر 0.1%، مع صعود سهم منتج البتروكيميائيات صناعات قطر 2.5%.
وخارج الخليج، استقر المؤشر المصري القيادي دون تغيير يذكر، حيث أبطلت خسائر أسهم شركات التكنولوجيا مكاسب القطاع العقاري.
كما وواصل سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) مكاسبه للجلسة السابعة على التوالي ليغلق مرتفعا خمسة بالمائة.
وفي وقت سابق من الشهر، عينت الشركة مستشارين ماليين لدراسة عرض مقدم من كونسورتيوم بقيادة الدار العقارية الإماراتية.
وتجدر الإشارة إلى أن أسواق الخليج عانت وبشدة العام الماضي، بفعل الانخفاض الكبير على أسعار النفط وتداعيات جائحة كورونا.
وفي سياق متصل، رفع بنك “غولدمان ساكس” توقعاته لأسعار النفط في الربع الثالث من العام الجاري، في ظل تطمينات أوبك من
الإنتاج وتسارع تلقي اللقاحات حول العالم.
وخلال الفترة الأخيرة، سجلت أسعار النفط استقرارا وهو ما أعطى الثقة في إمكانية ارتفاع الأسعار أكثر خلال الفترة المقبلة، في
وقت عصفت فيه جائحة كورونا بالأسعار العام الماضي.
