المنامة- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت مملكة البحرين عن خطتها للمصانع الذكية بحلول العام 2026، مؤكدةً أنها تعمل نحو هذا الاتجاه.
وذكرت مملكة البحرين أنها تخطط لتحويل 300 مصنع في البلاد إلى “مصانع ذكية” بحلول العام 2026.
جاء ذلك خلال تدشين وزارة الصناعة والتجارة البحرينية، مبادرة المصانع الذكية، في خضم التوجه العالمي نحو تبني الثورة الصناعية الرابعة.
مصانع ذكية
وقال وزير الصناعة والتجارة، عبد الله فخرو، إن المبادرة تستهدف تحويل 300 مصنع بحريني إلى. “مصنع ذكي” بحلول العام 2026.
وأوضح أنه سيتعين على المصانع الراغبة في الدخول للبرنامج “إجراء عملية تقييم أولي لوضع. خطة لرفع جهوزيتها للثورة الصناعية الرابعة”.
وسيكون على هذه المصانع، وفقاً لصحيفة “الأيام” البحرينية، استخدام مؤشر “سيري” لقياس. جهوزية المصانع، المستخدم من قبل الدول المجاورة.
وبناء على تقييم المصنع ستحصل المصانع على دعم من صندوق العمل “تمكين” يصل إلى 50%. من النفقات الرأسمالية التشغيلية لعملية التحول، إلى جانب برامج التمويل والتدريب والتأهيل، التي يوفرها الصندوق عبر برامجه المختلفة.
وإلى جانب دعم نفقات تحول المصانع، سيقوم “تمكين” بتدريب 20 بحرينياً ليكونوا مقيمين. لأعمال المصانع ومستعدين في مجال المصانع الذكية، وفقاً للوزير.
وأوضح أن عملية تحويل المصانع ستتم عبر “تبني أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية في. إدارة خطوط الإنتاج؛ لضمان استدامة موارد القطاع الصناعي، ورفع الإنتاجية وزيادة الكفاءة”.
وقال الوزير إنه سيتم الإعلان في الأسابيع المقبلة عن عدد من المبادرات التي تمس القطاع الصناعي.
تطوير الأعمال
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لإدارة تطوير الأعمال في صندوق العمل، خالد البيات، أهمية القطاع الصناعي، الذي يشكل نحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي لمملكة البحرين.
وأكد أن القطاع الصناعي “يعد من أكبر القطاعات التي تساهم في خلق فرص عمل نوعية لشريحة واسعة من البحرينيين، حيث وصل عدد المواطنين العاملين في القطاع الصناعي لما يزيد عن 13 ألف موظف”.
وأوضح البيات أنه من خلال تطبيق الحلول المتقدمة لأتمتة العمليات في المصانع المحلية فإنه من المتوقع أن تزيد الفرص الوظيفية عالية الجودة في القطاع الصناعي.
و”التصنيع الذكي” أصبح محور التصنيع على مستوى العالم، حيث يقود التطور السريع للتكنولوجيا هذه الثورة الصناعية الجديدة.
