عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| ارتفعت أسعار النفط، صباح الخميس، في ظل الوترات الحادثة في المنطقة العربية وبالشرق الأوسط، إلا أنها فشلت في تعويض خسائرها التي منيت بها خلال الأيام الماضية.
وهبطت أسعار النفط خلال الأيام الماضية بعد ارتفاع مفاجئ في أسعار المواد الخام في الولايات المتحدة والتي تعتبر أكبر مستهلك للنفط.
وصعدت العقود الآجلة لمزيج خام برنت 14 سنتا بما يعادل 0.2% إلى 70.52 دولار للبرميل.
أسعار النفط
وزاد كذلك خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 18 سنتا أو 0.3% ليسجل 68.33 دولار.
وهبط الخامان القياسيان بأكثر من دولارين للبرميل، أمس الأربعاء.
ووجهت الطائرات الإسرائيلية في وقت متأخر من ليل الأربعاء، ضربات لما قال الجيش إنها
مواقع إطلاق صواريخ في جنوب لبنان ردا على إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية صوب
إسرائيل أمس.
وكانت إسرائيل ردت على إطلاق الصاروخين بنيران المدفعية وسط توتر إقليمي متزايد مرده
مزاعم عن هجوم إيراني على ناقلة نفط في الخليج الأسبوع الماضي.
وجاء تبادل النيران بعد هجوم يوم الخميس الماضي استهدف ناقلة نفط قبالة سواحل عمان حملت إسرائيل إيران المسؤولية عنه. وقُتل اثنان من أفراد الطاقم، أحدهما بريطاني والآخر روماني. ونفت إيران ضلوعها في الحادث.
وعبرت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأربعاء عن اعتقادها بأن الإيرانيين خطفوا الناقلة التي ترفع علم بنما في خليج عمان، لكنها ليست في وضع يمكنها من تأكيد ذلك.
عوامل الارتفاع
وقال محللون إن من العوامل التي حدت من المكاسب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المنقولة محليا في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، الأمر الذي عزز القيود في بعض المدن وتسبب في إلغاء رحلات، مما يهدد الطلب.
كما تراجعت الأسعار تراجعا حادا في الجلسة السابقة بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام ارتفعت 3.6 مليون برميل على نحو غير متوقع الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، أشار بعض المحللين إلى انخفاض أكبر من المتوقع حجمه 5.3 مليون برميل في مخزونات الوقود
وعانت أسعار النفط خلال جائحة كورونا من هبوط تاريخي وصل في أبريل من العام 2020 إلى مستويات متدنية جدا.
