نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| سجلت أسعار النفط ارتفاعا تجاوز الـ 1%، لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة حين بلغت الأسعار أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع.
وقد كانت المكاسب محدودة، نتيجة مخاوف ارتفاع إصابات كورونا، ولجوء الصين لفرض قيوداً مشددة، مما تنعكس سلباً على طلب الوقود.
وصعد خام برنت 84 سنتا أو ما يعادل 1.2 في المائة إلى 69.88 دولار للبرميل، بعد أن تراجع 2.3 في المائة أمس.
أسعار النفط
وصعد الخام الأمريكي 99 سنتا أو 1.5 في المائة إلى 67.47 دولار للبرميل، بعد أن هوى 2.6 في
المائة في الجلسة السابقة.
وأعلنت الصين اليوم عن المزيد من إصابات كوفيد-19 في أحدث تفش للمرض الذي كُشف
النقاب عنه في البلاد للمرة الأولى في أواخر 2019، فيما يقول محللون إنه أكبر اختبار تواجهه
استراتيجية بكين للوصول بالإصابات إلى صفر.
وعززت بعض المدن في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، إجراء اختبارات واسعة مع
سعي السلطات لوقف العدوى المنقولة محليا للسلالة دلتا من فيروس كورونا.
ويقول محللون إنه في الولايات المتحدة، يتأهب مجلس الشيوخ للتصويت على تمرير مشروع قانون للبنية التحتية بقيمة تريليون دولار في وقت لاحق اليوم، والذي إذا جرى تمريره سيعزز الاقتصاد والطلب على المنتجات النفطية، وفقا لـ”رويترز”.
لكن ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 يلحق الضرر بآفاق النمو الاقتصادي والاستهلاك بوجه عام.
وقالت إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة “المستثمرون يطرحون تساؤلات أيضا بشأن التعافي في الولايات المتحدة في ظل ارتفاع أرقام الإصابات. ويشهد السفر جوا في الولايات المتحدة حالة من الركود لقرابة شهرين في ظل القيود الجارية على السفر”.
ومن المتوقع أن تكون مخزونات الخام انخفضت بنحو 1.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السادس من أغسطس.
خسائر جديدة
في سياق متصل سجلت أسعار النفط خسائر جديدة خلال معاملات أمس الاثنين، بعد أسبوع هو الأسوأ شهر أكتوبر الماضي.
وأثارت عودة تفشي فيروس كورونا مخاوف المستثمرين بشأن توقعات الطلب على المدى القصير.
فيما تراجعت العقود الآجلة في نيويورك بالقرب من 65 دولاراً للبرميل بعد انخفاضها بنسبة 8% الأسبوع الماضي.
وأدى تجدُّد تفشي فيروس كورونا إلى تخفيض شركة “غولدمان ساكس غروب إنك” لتوقُّعاتها للنمو الاقتصادي في الصين، التي أكملت مؤخَّراً برنامج اختبار شامل في مدينة ووهان – المركز الأصلي للوباء – بعد الحالات المؤكَّدة الجديدة.
