بزنس ريبورت الإخباري- كشفت وكالة ( فيتش) للتصنيف الائتماني، في بيان لها، عن استبعادها بأن تؤدي اتفاقية التجارة الحرة بالقارة الأفريقية وحدها إلى تغييرات في التصنيف السيادي للدول.
ولفتت ( فيتش)، إلى أنه ومن الممكن أن يكون للاتفاقية تأثيراً ائتمانياً إيجابياً على المدى الطويل، في حال أدى تحرير التجارة إلى تحسين ظروف الأعمال وتعزيز النمو الاقتصادي.
تأثير كورونا
وقالت ( فيتش)، في بيانها، ” أن استجابة الحكومات الافريقية لجائحة كورونا واستقرار الاقتصاد الكلي، سيكون لهما تأثير أقوى على التصنيفات السيادية على المدى القريب”.
وأضافت الوكالة، أنه ” ليس من الواضح بعد، مدى فاعلية تنفيذ شروط الاتفاقية”.
وأشارت وكالة التصنيف الائتماني، إلى ” أن تأثير تحرير التجارة يجب أن يكون إيجابياً بالنسبة للإمكانات الاقتصادية للمنطقة”.
وبالاعتماد على بيانات لمفوضية (الاتحاد الافريقي) و(منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية)، صدرت في عام 2019،
ظهرت أن إلغاء التعريفات الجمركية على التجارة بين الدول الافريقية يمكن أن يؤدي إلى نمو بنسبة 0.65% فقط في
إجمالي الناتج المـحلي.
قدرت فيتش أن مدى تأثير تحرير التجارة سيكون صغيراً.
وتسعى الاتفاقية التجارية، التي دخلت نطاق التنفيذ في الأول من الشهر الحالي، إلى خفض أو إلغاء التعرفة الجمركية عن
90% من البضائع، والتمهيد لإنشاء اتحاد جمركي على مستوى القارة.
وفي ديسمبر الماضي، قال توني سترينجر مدير العمليات المعني بالتصنيفات السيادية العالمية في فيتش ” لدينا تصنيفين
سياديين فحسب (ساحل العاج ونيوزيلندا) مع نظرة مستقبلية إيجابية “.
ولذلك ” يبدو أنه وفي الوقت الراهن، فإن رفع التصنيف الائتماني لأي اقتصاد كبير مستبعد في 2021 “.
خفض التصنيف
وذكر لأن، ” أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا، قد شهدتا معظم عمليات خفض التصنيف الائتماني، وعلى ما يبدو
فإنهم يتعرضون لمزيد من التحرك في الاتجاه السلبي في ظل 9 و12 نظرة مستقبلية سلبية على التوالي”.
وقالت فيتش، ديسمبر، ” بأن الضبابية المتعلقة بانتشار فيروس كورونا، فضلاً عن التداعيات الاقتصادية للجائحة في الوقت
الراهن وفي المدى الأطول ستواصل الضغط على الماليات العامة العالمية في 2021″.
هذا ويشار الى أن مؤسسة فيتش الدولية للتصنيف الائتمانى هي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة هيرست، في أبريل 2012 قامت هيرست بزيادة حصتها في مجموعة فيتش إلى 50٪
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والدولية انقر هنا
