Connect with us

Hi, what are you looking for?

أعمال

واقع ما بعد كورونا.. جدل حول إعادة تشكيل المهارات وإيجاد فرص عمل ملائمة

كورونا
واقع ما بعد كورونا.. جدل حول إعادة تشكيل المهارات وإيجاد فرص عمل ملائمة

بزنيس ريبورت الإخباري – يتصاعد الجدل حول بشأن إعادة تشكيل المهارات وإيجاد فرص عمل ملائمة في ظل الواقع الجديد الذي فرضته جائحة فيروس كورونا.

مؤخرا أعلنت بريطانيا عن خطط حكومية لتحسين مهارات القوة العاملة عن طريق توفير دورات دراسية مجانية وورشات تدريب على المهارات الرقمية.

وتتضمن الخطط المزيد من فرص التدريب المهني من أجل “إعادة البناء بشكل أفضل مما كان عليه الأمر قبل كورونا”.

وأدى الانتشار الكبير لوباء كورونا إلى خسارة ملايين الناس لوظائفهم، وتسريع إعادة تشكيل صناعات بأكملها.

إذ أصبح الباحثون عن عمل في أنحاء العالم يجدون أن المهارات الجديدة هي التي ستكون مفتاح الوظيفة الثابتة في “الوضع الطبيعي الجديد”.

المهارات التقنية

وبشأن تدريب ملايين الأشخاص على مهارات تقنية جديدة، قال خبراء إنه لن يكون لها فائدة إذا لم تتوفر وظائف كافية في نهاية الأمر.

وعلق الخبير في الاقتصاد السياسي في جامعة أوريغون، غوردون لافير.

أن المهارات التقنية “يمكن أن تكون مفيدة بالنسبة لأفراد، لكنها غير صالحة لأن تكون سياسة اقتصادية”.

ويقول “في كل مرة تحدث فيها أزمة اقتصادية، تبرز فكرة التدريب لتحسين المهارات، ولم يحدث أن نجحت”.

كلير وينتربوتوم، البالغة من العمر 42 عاماً والتي تعيش في ليدز، بدأت رحلتها لإعادة تشكيل مهاراتها، قبل أن ينتشر الوباء في العالم بعدة شهور.

وكانت حصلت على إجازة من وظيفتها كمستشارة قروض، وقررت الاستفادة من الوقت في العودة إلى التدريب كمطورة مواقع إنترنت.

وإلى جانب اهتمامها الدائم بالتكنولوجيا، فإنها حريصة أيضا على “إثبات نفسها في المستقبل”.

في يناير الماضي، استطاعت وينتربوتوم الحصول على مكان في دورة دراسية مجانية مخصصة للنساء ومدتها أربعة أشهر.

في حينه قيل لها إن جميع اللواتي درسن في المجموعة السابقة، باستثناء اثنتين فقط، حصلن على وظائف في مجال التكنولوجيا.

لكن الدورة الدراسية لهذا العام، والتي انتهت في أبريل، في ذروة الموجة الأولى من الوباء.

وبعد سبعة أشهر تقريبا، لم يحصل سوى أربعة فقط من بين زميلاتها في الفصل الذي ضم 16 طالبة، على وظائف في هذا المجال.

وعلقت وينتربوتوم على أن هذا الأمر غير مستغرب، فحالة الركود أضرت بكل شيء، ولا توجد طلبات تقريبا لمطورين جدد.

وأضافت أن: “هناك أشخاص آخرون كثيرون استغلوا فترة الوباء في دراسة البرمجة لذا، يوجد المزيد من الأشخاص الذين لديهم مهارات جيدة، في حين أن عدد الوظائف أقل”.

ومن واقع دراسته لخطط التدريب على الوظائف في الولايات المتحدة منذ الثمانينيات، قال لافير:

“إن الاعتقاد بإمكانية حل مشكلة الوضع الوظيفي غير المستقر الذي يجد العاملون أنفسهم فيه اليوم عن طريق التدريب.

هي فكرة غير منطقية “.

وأضاف ” بأن الناس عاطلون عن العمل لأن الوباء أدى إلى إغلاق قطاعات واسعة من الاقتصاد، وليس بسبب نقص المهارات”.

كذلك وقبل اجتياح فيروس كورونا لدول العالم، لم تكن فكرة إعادة تشكيل المهارات، تستند إلى أساس صلب.

تأثير العولمة والتكتولوجيا

إذ أن التأثير المزدوج للعولمة والتقدم التكنولوجي أدى إلى تقلص الوظائف ذات الأجر الجيد والأعمال المكتبية المعتادة.

وعملت الحكومات على الترويج لإعادة تشكيل المهارات بوصفها الحل.

وذلك انطلاقاً من المنطق الذي يقول إنه مع تراجع مجالات مثل الصناعة التحويلية مقابل ازدهار تكنولوجيا المعلومات.

وهناك فجوة متنامية الاتساع بين المهارات التي يحتاجها أصحاب العمل وتلك الموجودة لدى العاملين.

يبرز ذلك في مجالات مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

نوعية المهارات المطلوبة

والقيام بتعليم العمال المهارات المطلوبة، مثل البرمجة، يمكن أن يصيب عصفورين بحجر واحد: تلبية احتياجات الصناعة ومساعدة العمال على تجديد حياتهم المهنية.

وجدت هايدي شيرهولز كبيرة الاقتصاديين السابقة في وزارة العمل الأمريكية، الدليل الواضح على وجود “فجوة في المهارات”.

ويتمثل الدليل في توفر وظائف معينة تتميز ببطالة منخفضة ونمو قوي للأجور.

ما يعكس وجود منافسة حقيقية بين الشركات لتوظيف من لديهم المهارات المطلوبة.

لكن مثل هذا الدليل لم يحدث أن تحقق.

وقالت هايدي شيرهولز، إنه في عام 2018 كانت المهن الوحيدة التي تقترب من الوصف السابق هي في المجال القانوني فقط.

وفي الواقع، ذكر أصحاب شركات أنهم يواجهون صعوبات في توظيف أشخاص جدد لأن الأجور التي يعرضونها لا تتناسب مع المهارات التي يطلبونها.

فائض في المهارات

وقال عالم الاجتماع في جامعة روتجرز هال سالزمان، إن الأرقام تشير إلى وجود فائض في المهارات المعروضة.

ووجد سالزمان، في بحث أجراه عام 2018 “أن نحو 60 إلى 70 في المئة فقط من خريجي الحوسبة والهندسة في الولايات المتحدة يحصلون على وظائف.

في مجالات مثل العلوم أو التكنولوجيا أو الهندسة أو الرياضيات.

“فيما تنخفض هذه النسبة إلى ما بين 10 و50 في المئة بالنسبة لدارسي علوم الحياة والعلوم الفيزيائية والرياضيات”.

وفي دراسة لمكتب الإحصاء الوطني البريطاني نشرت العام الماضي، تم التوصل إلى أدلة مماثلة في المملكة المتحدة تؤكد بأن نقص المهارات ليس هو المشكلة.

وأظهرت البيانات أن 16 في المئة من العاملين في عام 2017م، كانت مؤهلاتهم أعلى من المطلوب في وظائفهم.

وارتفعت هذه النسبة إلى 31 في المئة بين الخريجين.

لمتابعة المزيد من التقارير الاقتصادية انقر هنا

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...