بزنيس ريبورت الإخباري – يعتبر الإفطار على نطاق واسع أهم وجبة خلال اليوم والليلة لأنها تمد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالأعمال خلال اليوم حيث استأنف الجسم نشاطه الأيضي بشكل كامل ، بعد نوم الليلة السابقة.
يحتاج إلى زيادة الطاقة للتسخين والعمل بأقصى إمكاناته. ومع ذلك ، فإن بعض الأطعمة يمكن أن تفسد صباحنا لأنها قد تفعل العكس.
المذكورة أدناه هي تلك الأطعمة التي يجب على المرء تجنبها أثناء الإفطار.
عصائر الفاكهة المعبأة
الصورة التي يربطها الكثيرون بوجبة الإفطار هي صورة طبق من الخبز وكوب من عصير البرتقال.
يميل الكثيرون إلى شراء العصائر المعلبة التي تباع في محلات السوبر ماركت ، معتقدين أنها ستعزز صحتهم.
لسوء الحظ ، تحتوي العصائر المعبأة على محليات صناعية مضافة ترفع مستويات السكر في الدم وتساهم في الإصابة بأمراض مثل مرض السكري على المدى الطويل.
من الأفضل تناول الفاكهة الطازجة التي تحتوي على جرعات صحية من الفيتامينات والألياف التي قد تفتقر إليها العصائر المنتجة في المصنع.
كعك ومعجنات
تمامًا مثل عصائر الفاكهة المعبأة ، تحتوي هذه الأطعمة على كمية عالية من السكر المكرر.
يوفر السكر طاقة فورية ، والتي تتبدد بسرعة وتجعل الناس يشعرون بالنعاس في نهاية المطاف.
تحتوي الكعك أيضًا على دقيق مكرر في عجينتها. الدقيق المكرر هو دقيق قمح كامل منزوع من جميع العناصر الغذائية والفيتامينات والألياف التي تساعد على الهضم.
بدونهم ، يتم ترك الدقيق بالسعرات الحرارية فقط. يمكن أن تسبب الكميات العالية من السعرات الحرارية مرض السكري والسمنة ومشاكل القلب في نهاية المطاف.
قهوة
يقسم معظم المهنيين العاملين بفنجان من القهوة لبدء يومهم. بينما يقال إن القهوة تساعد من يشربونها على البقاء أكثر يقظة بسبب الكافيين ، هناك بعض الآثار السلبية التي يجب مراعاتها.
من المعروف أن الإفراط في شرب القهوة يسبب الأرق وخفقان القلب والقلق ، من بين أمور أخرى. كما أن تأثيرات الكافيين المعززة لليقظة مؤقتة أيضًا.
من الأفضل تجنب شرب القهوة على معدة فارغة.
الأطعمة التي تحتوي على البروتين والألياف ، والتي لا تحتويها القهوة ، ستكون خيارًا صحيًا للإفطار.
يعتبر البيض والخبز المصنوعان من الحبوب الكاملة وبعض الخضار المسلوقة وجبة فطور مثالية.
تعمل البروتينات على تنشيطنا بينما تعمل الألياف على إبطاء عملية الهضم وتجعلنا نشبع لفترة أطول ، مما يقلل من فرص زيادة الوزن والأمراض المرتبطة به
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا
