Connect with us

Hi, what are you looking for?

أعمال

“كورونا” وقيود السفر تجعل من ارتفاع أسعار النفط بعيدة المنال

عواصم – بزنيس ريبورت الإخباري|| من المستبعد أن ترتفع أسعار النفط خلال العام 2021، بفعل الضغوط التي يمارسها فيروس كورونا وما يتبعه من قيود السفر.

ووفق استطلاع لوكالة “رويترز” ترى أن سلالة فيروس كورونا الجديدة، تجعل من ارتفاع أسعار الوقود في العام الجديد أمرا مستبعدا.

وتوقع الاستطلاع الذي أجرته “رويترز” على 39 خبيرا في الشأن الاقتصادي، أن يكون متوسط أسعار النفط خلال العام 2021، 50 دولارا للبرميل.

الأسعار وفق الاستطلاع

وكان استطلاع أجرت نفس الوكالة الإخبارية الشهر الماضي، بيّن أن متوسط الأسعار للعام الجاري ستكون 47.4 دولارا للبرميل.

وكشف الاستطلاع أنه من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر العقود الآجلة لخام القياس الأمريكي (غرب تكساس الوسيط) 47.45 دولار للبرميل في 2021.

ويمثل ذلك ارتفاعا عن المتوسط المتوقع في نوفمبر عند 46.40 دولار للبرميل، لكن دون تغيير عن سعر برنت في تداولات أمس الأول عند 48 دولارا.

وتسبب رصد سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا الشهر الماضي في زيادة مخاطر تجدد قيود وأوامر البقاء في المنازل، مما قد يؤدي إلى تقييد مكاسب الأسعار أكثر.

ويقول محللون إن تعافي الطلب على النفط سيتوقف على وتيرة توزيع اللقاحات التي جرى تطويرها للوقاية من الفيروس.

فيما يتوقع البعض عدم العودة إلى مستويات ما قبل الجائحة حتى أواخر 2022 أو 2023.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى “أواندا” للسمسرة: “الفيروس الجديد يفرض ضغوطا قد تُعقد التوقعات وتؤدي إلى إجراءات عزل عام أشد صرامة ستعرقل آفاق الطلب على الخام في الربع الأول”.

وأضاف: “إجراءات العزل العام الإضافية والتحرك الحذر لمجموعة أوبك+ لزيادة الإنتاج سيكونان النقطة المحورية للربع الأول من العام”.

تخفيض انتاج محتمل

واتفق منتجو “أوبك” وحلفاء من بينهم روسيا، المجموعة المعروفة باسم “أوبك+” على تقليص تخفيضات إنتاجهم بمقدار 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من أول يناير.

ومن المقرر أن يجتمعوا بعد غدٍ الإثنين لبحث سياسة الإنتاج، بما في ذلك تخفيف إضافي محتمل قدره 500 ألف برميل يوميا في فبراير.

والعقود الآجلة لبرنت وغرب تكساس الوسيط منخفضة بأكثر من 20% هذا العام، بيد أن برنت زاد لأكثر من ثلاثة أمثاله

منذ أبريل، حين بلغ أدنى مستوى في 20 عاما عند 15.98 دولار للبرميل.

ودخل النفط العام المنصرم بأداء مستقر مع ميل لانخفاضات محدودة، نتيجة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

لكن اتفاقا لمجموعة “أوبك+” في أواخر 2019 على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، حد من الأثر السلبي لنزاع واشنطن وبكين.

انحدار سريع

غير أن الخام سرعان ما بدأ انحدارا سريعا بدءا من مارس، مع تفشي فيروس كورونا دفع معظم دول العالم إلى فرض

قيود صارمة على الحركة.

وشملت الإجراءات حظرا للتجوال وإغلاق الحدود وتعطيل حركة الطيران، وأدت إلى انخفاض كبير في الطلب على الوقود.

ووصل انحدار الأسعار ذروته في الثلث الأخير من أبريل، بنزول خام برنت إلى أقل من 16 دولارا للبرميل لأول مرة منذ عام 1999.

وانهار الخام الأمريكي لتتداول عقوده بأقل من الصفر لأول مرة في التاريخ، وانحدرت إلى سالب 40 دولارا للبرميل.

وسرّعت في الانهيار حرب أسعار شنتها السعودية، العضو الأثقل في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” ضد روسيا

على خلفية رفض موسكو اقتراح الرياض إجراء المزيد من التخفيضات في الإنتاج لمواجهة تراجع الطلب.

اغراق السوق

وعلى مدى شهر ونصف خلال مارس وأبريل، أغرقت السعودية الأسواق العالمية بكميات ضخمة من الخام بأسعار رخيصة.

ما ألحق ضررا بالغا بمصالح الدول المنتجة، بما فيها السعودية نفسها.

وتحت وطأة تداعيات جائحة كورونا وحرب الأسعار، عاد تحالف “أوبك+” بقيادة السعودية وروسيا، إلى طاولة المفاوضات

ليتوصل الأعضاء في أبريل إلى اتفاق على تخفيضات في الإنتاج.

وقضى الاتفاق بخفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا، تشكل 10% من الإمدادات العالمية، اعتبارا مطلع مايو حتى نهاية يوليو.

وتم تخفيف التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل اعتبارا من مطلع أغسطس حتى نهاية 2020.

قفزة بعد الاتفاق

وأسهم الاتفاق، إضافة إلى تخفيف القيود بعد انحسار الموجة الأولى من تفشي فيروس كورونا، بتصحيح سريع في أسعار الخام

لتقفز بأكثر من 20 في المئة خلال شهري مايو ويونيو.

وفقا لاتفاق أبريل، كان يفترض تخفيف تخفيضات إنتاج دول “أوبك+” مرة أخرى إلى 5.8 مليون برميل يوميا، اعتبارا من

مطلع يناير الجاري حتى نهاية أبريل عام 2022.

لكن انتكاسة الطلب على الخام، وتاليا الأسعار، مع بدء تفشي سريع لموجة ثانية من فيروس كورونا، وعودة العديد من دول

العالم إلى فرض قيود على الحركة، دفع تحالف “أوبك+” إلى العدول عن متابعة تنفيذ اتفاق أبريل.

وبدلا من ذلك، اتفقت دول التحالف في ديسمبر/ كانون الأول 2020 على تخفيف خفض الإنتاج إلى 7.2 مليون برميل يوميا.

على أن تتم مراجعة الزيادة بشكل شهري.

لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والدولية انقر هنا

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...