Connect with us

Hi, what are you looking for?

مميز

كورونا والنفط .. تضعان الاقتصاد السعودي والإماراتي في مهب الريح

كورونا والنفط
كورونا والنفط " تضعان الاقتصاد السعودي والإماراتي في مهب الريح "

بزنيس ريبورت الإخباري – لم يكن عام 2020 مجرد عام ينتهي والسلام، فقد كان صعبا جدا على العالم بسبب جائحة كورنا، وكان أصعب على الدول التي تعتمد بشكل كامل على النفط لتغطية ميزانيتها ومصاريفها.

ومن أهم هذه الدول السعودية والإمارات.

ومع العجز الكبير الذي خلفته جائحة كورونا، وآثارها من اغلاق الاقتصاديات وهبوط تاريخي لأسعار النفط منتصف العام الجاري.

اضطرتا المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للمساس برواتب مواطنيها للمرة الأولى في التاريخ.

في محاولة منها لتقليص العجز الذي وضعها في مهب الريح.

ولم تشفع حزم الترشيد والتقشف والخطط الاستراتيجية التي وضعتها هاتان الدولتان خلال الأعوام الثلاثة الماضية، من تقليص معدلات الإنفاق.

مما دفعها للدخول على خط أجور المواطنين وتقليص المنح والامتيازات ووقف العلاوات السنوية، بالتزامن مع رفع معدلات الضرائب.

السعودية تعيش عجزا تاريخيا

ولم تشفع مظاهر الإنفاق والبذخ التي يعيشها المواطن الخليجي في السعودية والإمارات من دق ناقوس الخطر من الوضع الاقتصادي القادم لهؤلاء المواطنين.

وذلك بعد عاصفة كورونا التي اجتاحت المنطقة.

والمتتبع للأرقام الصادرة عن المملكة العربية السعودية خلال السنوات الخمسة الأخيرة.

يجد العجز الكبير والمتفاقم في ميزانيتها والذي وصل مستويات تاريخية غير مسبوقة.

وكنهاية لعام صعب على السعودية، كشف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني أن إيرادات بلاده النفطية تراجعت من 137 مليار دولار أمريكي كما كان مرصود في الموازنة إلى مستويات 109 مليار دولار.

وذلك في وقت رصدت فيه السعودية 130 مليار دولار كرواتب للموظفين فقط خلال عام 2020.

ورغم أن الرياض كانت تتوقع عجزا لا يفوق الـ 50 مليار دولار مع بداية عام 2020.

إلا أن فيروس كورونا ضرب هذه التوقعات عرض الحائط.

حيث تشير الأنباء الواردة من السعودية أن الرقم يفوق ما جرى تدوينه بالموازنة بكثير.

جميع الأرقام المتشائمة سابقة الذكر، دفعت بوكالة “فيتش” للتصنيفات الائتمانية للتوقع بأن الاقتصاد السعودي سينكمش خلال عام 2020 بأكثر من 4%.

كما توقعت بزيادة في عجز الميزانية بـ 12.8%، بالتزامن مع تعديلها للنظرة المستقبلية للسعودية إلى سلبية وإن أبقت التصنيف عند “A”.

تخوفات في الإمارات!

ولم يكن اعلان الامارات العربية المتحدة عن انكماش اقتصادي في الربع الأول من العام الجاري

وذلك بنسبة 3.5% على أساس سنوي، وهو ما قد يوصلها مع نهاية العام الجاري إلى 11%.

وبعد عام من الآن، وعلى أعتاب عام 2022، تتوقع دبي أن تنخفض صافي الأصول الأجنبية إلى 60% من الناتج المحلي الإجمالي، من نحو 72% في (2019-2020).

وذلك بسبب إصدار ديون والسحب من الاحتياطيات، وذلك رغم الحزم التشجيعية التي قدمتها المملكة لدعم المناخ الاقتصادي وتشجيع الاستثمار.

وهناك تخوفات في الإمارات، من عجز وزارة المالية عن الإيفاء بالتزاماتها تجاه الشركات والقطاعات الحكومية.

وهو ما قد ينعكس على رواتب الموظفين في الدولة.

مزيدا من الإخفاق الحكومي

لم تكن الإمارات تغرد خارج السرب، حيث تكبد اقتصادها خسائر فادحة، كما السعودية، بسبب الإغلاق وانهيار أسعار النفط أكبر مورد للميزانية العامة للدولة.

وباتت إحدى الاقتصادات المهددة بسبب الأزمة المالية التي تواجهها المنطقة بأسرها.

ما دفع الحكومة إلى خفض ميزانيتها الاتحادية للعام القادم إلى 15.8 مليار دولار .وبنسبة 5.3% مقارنة بميزانية العام الحاليّ البالغة 16.7 مليار دولار.

وتعيش دبي هزات اقتصادية قوية، أحدثت خللا في مرتكزاتها الاقتصادية.

وعملت على تراجع معدلات النمو إلى 4 أضعاف ما قبل الأزمة المالية عام 2009.

وفي يونيو الماضي، أعلنت دبي عن نسبة انكماش مُني به اقتصادها بلغت 3.5% على أساس سنوي، في الربع الأول من العام الجاري.

ما يعني 11% بنهاية العام، أرجعته إلى الضرر الذي لحق بقطاع السياحة والأعمال في الشرق الأوسط بسبب كورونا.

ويحذر اقتصاديون من أن الاستمرار في السياسات المالية الحالية التي تنتهجها السلطات الإماراتية، وتجاهلها لاستراتيجيات الإصلاح.

فإن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع ويقود إلى مزيد من الإخفاق الحكومي.

كما بلغ حجم الدين المباشر للإمارة 123.45 مليار درهم (33.61 مليار دولار) في 30 من يونيو/ حزيران الماضي، منها 10 مليارات دولار في صور تسهيلات ائتمانية جددتهم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي لمدة خمسة أعوام.

بجانب قرض حصلت عليه بقيمة 10 آخرين من المصرف المركزي في مارس/ آذار 2019.

لمتابعة أخر الأخبار الاقتصادية انقر هنا

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...