بزنيس ريبورت الإخباري – أعلنت ” Fluence” وهي مشروع مشترك عالمي لتخزين البطاريات بين شركتي (Siemens AG) و (AES Corp)، أنها توصلت إلى اتفاق مع صندوق الثروة السيادية في قطر لاستثمار 125 مليون دولار.
وقالت الشركتان في بيان مشترك إن التمويل سيمنح جهاز قطر للاستثمار حصة 12٪ في “Fluence”
ويقيم شركة البطاريات بأكثر من مليار دولار.
وقالت الشركتان إن شركتي Siemens و AES ستحتفظان بحصة 44٪ لكل منهما بعد إتمام الصفقة.
ازدهار أعمال الطاقة
بدوره، قال أندريس غلوسكي، الرئيس التنفيذي لشركة AES في مقابلة: “هذه علامة بارزة أخرى في استراتيجيتنا لتأسيس هذه الشركة وطرحها للجمهور في نهاية المطاف”.
وأوضح أن الاستثمار سيسمح لشركة “Fluence” بتوسيع عروض تخزين الطاقة الخاصة بها
وتطوير برمجياتها التي يمكّنها زيادة استخدام البطاريات في أسواق الطاقة.
ومن المتوقع أن تزدهر أعمال تخزين الطاقة العالمية في العقود القادمة حيث ستتطلع إلى البطاريات لدعم كمية متزايدة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المتقطعة.
ومن المتوقع أن يجتذب سوق تخزين الطاقة في جميع أنحاء العالم، ما يقرب من 1 تريليون دولار
من الاستثمارات على مدى العقود الثلاثة المقبلة.
نمو سنوي
وكانت AES من أوائل الشركات التي دخلت سوق البطاريات، وانتقلت إلى هذا المجال منذ أكثر من عقد من الزمان.
وقال غلوسكي في وقت سابق من هذا العام إن AES و Siemens يتطلعان إلى بيع حصة أقلية في “Fluence”.
والتي لديها قدرة بطارية تبلغ 2.4 جيجاوات مثبتة أو قيد التطوير.
وستحقق “Fluence” إيرادات تبلغ حوالي 500 مليون دولار هذا العام وتتوقع أن تنمو سنويًا بنسبة 40 في المائة لتصل إلى 3 مليارات دولار بحلول نهاية عام 2025، حسبما قال غلوسكي للمستثمرين في أغسطس.
ما هو صندوق قطر؟
وجهاز قطر للاستثمار، وهو الصندوق السيادي لدولة قطر، وتقدر أصوله الإجمالية بحوالي 335 مليار دولار، ليكون بذلك واحدا من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم.
وكانت قطر قد أنشأت عام 2005 جهاز قطر للاستثمار، حيث صدر القرار الأميري رقم 22 لسنة 2005 .
لتأسيسه كصندوق ثروة سيادي مختص بالاستثمار المحلي والخارجي، وإدارة فوائض النفط والغاز الطبيعي.
ويحتل صندوق قطر للاستثمار المرتبة التاسعة على مستوى أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم.
حسب أحدث بيانات معهدSWFI” ” المتخصص في رصد حركة تلك الصناديق.
وتعد مهمة جهاز قطر للاستثمار، دعم وتطوير تنافسية الاقتصاد القطري، وتسهيل التنوع الاقتصاد وتطوير المهارات المحلية.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا
