أبو ظبي- بزنيس ريبورت الإخباري|| بدأت الإمارات العربية المتحدة عبر مؤسسة نفط الشارقة وبالشراكة مع شركة إيني الإيطالية، العمل في استخراج الغاز من بئر محاني للغاز في الشارقة.
وقالت وكالة أنباء الإمارات إن مؤسسة نفط الشارقة “سنوك” و”إيني” بدأتا العمل أمس الأحد في استخراج الغاز.
كانت الشركتان أعلنتا العام الماضي اكتشاف حقل محاني “الذي يمثل أول اكتشاف بري جديد في الشارقة منذ 37 عاما”.
انتاج الغاز بدأ
وذكرت الوكالة الإماراتية “إنتاج الغاز سيبدأ من حقل محاني في المنطقة (باء) في الشارقة”.
وأضافت: “يأتي الإعلان في غضون عام واحد من اكتشاف الغاز في حقل محاني”.
وكانت سنوك أعلنت في مارس آذار الماضي أن تأثير جائحة فيروس كورونا سيؤخر بدء الإنتاج في مشروع محاني لمدة تصل إلى شهرين.
من جهته، أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مؤسسة “سنوك”، أن بدء إنتاج الغاز في حقل محاني بعد أقل من عام على اكتشافه يعد إنجازا مذهلا لإمارة الشارقة.
وأوضح أن هذا العمل “يجسّد التزامنا وحرصنا على المساهمة في جهود ضمان إمدادات غاز موثوقة لتلبية احتياجات الطاقة
المحلية في الشارقة ودولة الإمارات”.
ويشار إلى أنه تم استكمال بناء البئر وتمديد 23 ألف متر أنابيب ذو ضغط عالي في وقت بلغ ثمانية أشهر، وتم حفره على
عمق إجمالي بلغ 14597 قدما، وتم اختبار الغاز بمعدلات تدفق تصل إلى 50 مليون قدم مكعبة يوميا.
فجر جديد
وقد عبر حاتم الموسى المدير التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية “سنوك” عن ما يمثله هذا الإنتاج قائلا: “بدء الإنتاج بأول
اكتشاف بري في الشارقة منذ نحو أربعة عقود، يمثل فجر عهد جديد لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية وقطاع الطاقة في الشارقة”.
يذكر أن “سنوك” تتشارك مع وكالة “إيني” في ملكية حقل محاني بنسبة 50% لكل منهما، وذلك بموجب اتفاقية امتياز المنطقة “ب” الموقعة عام 2019 بعد جولة الترخيص الأولى الناجحة في الشارقة.
كما تجمع المؤسستين شراكة في منطقتي الامتياز البريتين “أ” و “ج”، حيث تجري عمليات تنقيب تديرها وكالة إيني.
والجدير بالذكر أن مؤسسة نفط الشارقة الوطنية “سنوك ” قد تأسست في العام 2010 بموجب مرسوم أميري من حاكم
الشارقة وهي مكلفة بالتنقيب والإنتاج والهندسة والبناء والتشغيل والصيانة في أصول الطاقة في الإمارة.
وإضافة إلى حقل محاني الجديد، تمتلك سنوك وتدير أكثر من 50 بئرا ومجمعا معالجة الغاز ومحطتين لتخزين
وتصدير الهيدروكربونات السائلة وتعدّ منطقة الصجعة محور خطوط أنابيب الغاز التي تربط الإمارات الشمالية.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا
