بزنيس ريبورت الإخباري – سجلت الأسواق المالية العالمية انتعاشاً قوياً بعد حزمة التحفيز الأمريكية الجديدة التي تم إقرارها بقيمة 2.3 تريليون دولار.
وأحرزت بعض الأسواق أعلى مؤشرات لها منذ 30 عاماً، بعد اقبال المستثمرين على الأوراق المالية.
وتحقق الانتعاش بالرغم من استمرار المخاوف بشأن استمرار الصعوبات التي تواجهها الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم في ظل جائحة فيروس كورونا.
ومع زيادة إقبال المستثمرين على المخاطرة، بعد حزمة التحفيز الجديدة والإنفاق الحكومي، انخفض الدولار إلى قرب قاع عامين ونصف العام.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1% إلى 90.125 في تعاملات باهتة، محوما قرب مستوى 89.723 الذي بلغه في إبريل 2018م.
وارتفع اليورو 0.2% إلى 1.22375 دولار في المعاملات الآسيوية، مقترباً من قمة عامين ونصف العام عند 1.22735 التي لامسها في وقت سابق من ديسمبر الجاري.
وبلغ الدولار 103.695 مقابل الين، وذلك دون تغيير يذكر مقابل عملة الملاذ الآمن الأخرى.
فيما صعد الجنيه الإسترليني 0.2% إلى 1.3484 دولار بعد يومين من الانخفاض. وكان ارتفع إلى 1.3625 دولار هذا الشهر، وهو مستوى لم يُر مثله منذ مايو 2018م.
لكن المستثمرين باعوا لجني الأرباح بعد أن تأكد في الأسبوع الماضي اتفاق تجارة مرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وزاد الدولار الأسترالي 0.2% إلى 75.927 سنت أميركي، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.3% إلى 71.19 سنت أميركي.
وربح اليوان الصيني 0.2% ليسجل 6.5192 مقابل الدولار في الأسواق الخارجية. وفي المعاملات الداخلية، بلغ 6.5310 مقابل الدولار.
مؤشر نيكي
كما أغلق المؤشر الياباني نيكي عند قمة أكثر من 30 عاماً، إذ تحسن الإقبال على المخاطرة، بدعم من حزمة التحفيز الأميركية الجديد لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.
حيث ارتفع المؤشر نيكي القياسي 1.63% إلى 27292.37 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ 16 أغسطس1990م، كما وسجل أيضا أكبر مكاسبه اليومية منذ منتصف يونيو.
كما وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.74% إلى 1819.18 نقطة، وهو أفضل مستوى عند الإغلاق منذ أكتوبر 2018م.
وشمل الارتفاع جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات في بورصة طوكيو البالغ عددها 33 باستثناء اثنين.
وكان قطاعا شركات الطيران والنقل البري المرتبطان بالدورة الاقتصادية من بين أكبر القطاعات ربحا في البورصة الرئيسية.
للمزيد من التقارير الاقتصادية انقر هنا
