Connect with us

Hi, what are you looking for?

أعمال

السعودية تخفّض إنتاج النفط لرأب التصدعات في “أوبك +”

الرياض- بزنيس ريبورت الإخباري|| فاجأت المملكة العربية السعودية السوق بخفض كبير في إنتاج النفط الخام، في خطوة تغطي التصدعات في تحالف “أوبك +”.

وتعتبر خطوة خفض الإنتاج، بمثابة تحول جذري عن بعض أولويات السياسة النفطية السعودية الأخيرة، لكن هذه الأشياء تضاءلت مقارنة بالتأثير العالمي للقرار.

وقفزت أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوى لها في 10 أشهر وارتفعت أسهم شركات الطاقة العملاقة في لندن وحفارات النفط الصخري في تكساس.

حسن نية

بدوره، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، وهو يعلن عن الخفض يوم الثلاثاء: “نحن حراس هذه الصناعة، بادرة حسن النية هذه من قيادتنا باسم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.

وتركز سوق النفط على الاجتماع بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها.

ومنذ أواخر كانون الأول/ ديسمبر، كانت روسيا تضغط من أجل زيادة المعروض بحوالي 500 ألف برميل يوميا لشهر فبراير، وكان هناك سبب للاعتقاد بأنها ستسود.

وحطمت المملكة العربية السعودية تلك الافتراضات، وتعهدت بخفض إضافي أحادي الجانب بمقدار مليون برميل يوميا في فبراير ومارس، بينما حافظت معظم المجموعة المتبقية على الإنتاج ثابتا.

وسُمح لروسيا وكازاخستان بإضافة 75000 برميل يوميا من الإمدادات في كل من تلك الأشهر، وهي زيادة رمزية قال وزير النفط الإيراني بيجان نامدار زنغنه إنها بالكاد ستسجل في السوق.

مسؤولية السوق

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 5٪، مرتفعا فوق 50 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ انتشار جائحة فيروس كورونا.

وارتفع فرق السعر بين العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط للتسليم في الأشهر الأخيرة من (2021 و 2022) إلى أعلى

مستوى له في عام واحد، مما أجبر المستثمرين الهبوطي على الشراء دعم رهاناتهم.

بدوره، قال الأمير عبد العزيز: “نتحمل مسؤولية رعاية السوق وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة، لقد قلت ذلك مرارا

وتكرارا ونصحت بأنه لا ينبغي لأحد أن يراهن على تصميمنا”.

وحصلت معظم دول “أوبك +” على الأقل على جزء مما أرادته من صفقة يوم الثلاثاء، لكن التحريفات التي كانت ضرورية

لتأمين توافق في الآراء تظهر هشاشة التحالف.

وتتعارض الزيادات في الإنتاج الممنوحة لروسيا وكازاخستان، والتي قال الأمير عبد العزيز إنها ضرورية لأسباب

موسمية، مع الشعار السعودي الراسخ بأن جميع أعضاء “أوبك +” يجب أن يأخذوا نصيبهم العادل من عبء التخفيضات.

وشهدت دول مثل نيجيريا والعراق والإمارات العربية المتحدة رفض طلباتها السابقة للحصول على علاوات خاصة لزيادة الإنتاج.

ترحيب روسي

بدوره، رحّب نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك علنا بخطوة المملكة العربية السعودية، قائلا إنها “هدية رائعة

للعام الجديد لصناعة النفط بأكملها”.

وقال نوفاك: “من وجهة نظر روسيا، إذا لم تكن أوبك + مستعدة لزيادة الإنتاج بمقدار نصف مليون برميل فقط في اليوم

في سوق تبلغ قيمته 50 دولارا”.

وقال أمريتا سين، المؤسس المشارك لشركة Consultant Energy Aspects Ltd: “عندئذ، في الوقت الذي تكون

فيه المجموعة مستعدة لزيادة الإنتاج، ربما تكون قد فقدت بالفعل حصتها في السوق”.

وارتفعت شركات التنقيب عن النفط الصخري في الولايات المتحدة بعد الإعلان السعودي، وتحركت سنداتها بشكل مفاجئ.

وارتفعت أسهم شركة Exxon Mobil Corp بنسبة 8٪ تقريبا بينما قفزت أسهم شركة EOG Resources Inc ،

أكبر شركة أمريكية من حيث القيمة السوقية للصخر الزيتي، بما يصل إلى 11٪.

لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والدولية انقر هنا

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...